اختتام أشغال دورة فبراير العادية بالمجلس الجماعي لمدينة سطات

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير15 فبراير 2016آخر تحديث : الإثنين 15 فبراير 2016 - 1:02 مساءً
اختتام أشغال دورة فبراير العادية بالمجلس الجماعي لمدينة سطات

 الساعة السابعة مساءا.

وتجدر الإشارة أن الجلسة الأخيرة من اجتماعه قد تداولت حول النقاط التالية:

النقطة السابعة و التي تمحورت حول تنظيم للسير و الجولان بمدينة سطات: 

حيث صودق بالإجماع على تبني هذه النقطة بعدما انصبت مداخلات المستشارين حول المشاكل و المعيقات التي أصبحت تعرقل تنظيم السير و الجولان داعين في نفس الوقت إلى إدخال تعديلات على القرارين المتعلقين لمنع مرور العربات المجرورة بواسطة الدواب التي أجمع الكل على إساءتها لرونق و جمالية المدينة ناهيك عن التسبب المباشر في حوادث السير داخل المدار الحضري.

و هكذا وبعد تلاوة تقرير اللجنة المختصة، والإدلاء ببعض التوضيحات و الاقتراحات من طرف ممثل الولاية الأمنية بالمدينة إلى جانب السيد ممثل السلطة المحلية، شاطر السيد رئيس الجماعة عبد الرحمان عزيزي الجميع الرأي مؤكدا على حتمية تفعيل المساطر والإجراءات القانونية، مع ضرورة توسيع الاستشارة مع جميع الأطراف المعنية وذلك بتبني مقاربة تشاركيه لا تستثني أحدا من الفاعلين و الذين يهمهم الأمر سواء المصالح الأمنية و الإدارات أو المصالح الخارجية بالمدينة و المجتمع المدني وأرباب المهن وغيرها، رغبة في إيجاد الحلول الواقعية والناجعة و المناسبة.

النقطة الثامنة والتي خصصت للمصادقة على اتفاقية شراكة مع العمران حول تهيئة مقبرة بحي السلام:

نظرا لأهمية مشروع إنجاز مقبرة بحي السلام بمواصفات ومعايير تليق بحرمة و كرامة الأموات المسلمين، واستنادا إلى مراسلة السيد والي الجهة السابق حول نفس الموضوع، أوضح السيد رئيس الجماعة إلى ضرورة المصادقة على هذه الشراكة مع العمران التي تعد ممولا رئيسيا في إنجاز هذا المشروع و هو ما حدث بالفعل حيث تبنى جميع الأعضاء الحاضرين الفكرة و المصادقة عليها دون إبداء أي تحفظ أو اعتراض .

النقطة التاسعة و التي تمحورت حول برمجة الفائض المالي عن تدبير السنة المالية الفارطة 2015:

حيث شهدت إجماعا والمصادقة عليها مع إعطاء الأولوية إلى تشييد سور للسوق الأسبوعي و اقتناء بعض السيارات للمصالح التي تعاني خصاصا من حيث وسائل التنقل وكذلك إحداث مركزا خاصا بآلات النسخ بمقر البلدية و غير ذلك من المستلزمات و التجهيزات التي تعد ضرورية والتي يبقى تنفيذها رهين بوفرة الموارد المالية الكافية.

وفي الختام شكر السيد رئيس جماعة سطات عبد الرحمان عزيزي الحاضرين على تلبيتهم الدعوة و حضورهم وثمن جميع تدخلاتهم ، كما تلا نص برقية باسمه وباسم أعضاء المجلس وساكنة مدينة سطات، مرفوعة إلى السدة العالية بالله، مقدما آيات الولاء وفروض الطاعة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وإلى باقي أفراد العائلة الشريفة.

عذراً التعليقات مغلقة