شهادة للتاريخ.. محمد دلوادي

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير17 مارس 2016آخر تحديث : الخميس 17 مارس 2016 - 9:18 مساءً
شهادة للتاريخ.. محمد دلوادي

الجوائز للتلاميد المتفوقين.

ولما تطلعت على المشاريع المقدمة لاعادة هيكلة مدينة سطات من طرف بعض المهندسيين على شكل مبارة (منتصر.سقلي.هاني.وأخرون…) فهمت انذاك بان هناك مؤامرة ضد ذاكرة مدينة سطات.

ولم اخجل عندما قلت امام الملأ (فرحات.بنسماعيل.بندهيبة.عنان.وآخرون)

انكم ستقومون باكبر جريمة ثراتية لسطات وسيشهد التاريخ بانها كانت مقصودة وراء انشاء شارع الحسن الثاني الذي كان من الممكن انشاءه في مكان آخر واحسن بكثير النتيجة:

تدمير المسبح البلدي، السوق البلدي، الكنيسة، مدرسة المعلمين، البلدية، مدرسة الحديقة، اطراف من القصبة بالداخل والخارج، السوق امام مدرسة يوسف ابن تاشفين، البوسطا، الملاح، الحديقة ونافورتها، السينما كاميرا الساتيام، ادارة الضرائب، مقهى بار مطعم بودراع، ونادي الكرة الحديدية، ولد سيموح، باطا، بلحشوش، الصوار، مقر CCCS اول جمعية ثقافية بسطات، مقهى التجارة مطعم بار يطل على الحديقة بها نافورة.

محل ابا صالح والبيسري ومكتبة ابوابراهيم مقهى الملكي، حمام مقهى الحفرة، ملعب الحلفة، كراج الكيران والمحلات العتيقة بجانبه، كل مادمر اغلى بكثير مما انجز ماديا.

كل هذا كان انتقام من شخص اراد ان يجعل من سلطته ممحاة لذاكرة جيل كانو يتمتعو في هذه الاماكن وكان هو ليس باستطاعته الولوج اليها.

ويكتب سطات باسمه .

وشهد شاهد من اهلها

وها قد بلغت.

عذراً التعليقات مغلقة