المؤسسات التعليمية بأولاد عبو حالها يغني عن سؤالها‎

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير24 أغسطس 2016آخر تحديث : الأربعاء 24 أغسطس 2016 - 11:09 صباحًا
المؤسسات التعليمية بأولاد عبو حالها يغني عن سؤالها‎

في الوقت الذي ينادي فيه الجميع بضرورة إصلاح التعليم، و توفير الشروط اللازمة لذلك، تبقى المدرسة المركزية ومدرسة “علي بن ابي طالب” ب”اولاد عبو” قيادة اولاد سعيد التابعة لإقليم سطات، خرج عقارب هذه الإصلاحات، حيث انها تعيش على وقع مجموعة من المشاكل، و الاوضاع المزرية، منذ ان تم انشائهما في سنوات الثمانينات من القرن الماضي إذ أنها لم تشهد أية إصلاحات تذكر، كيفما كانت نوعيتها على جميع المستويات، لا من حيث البنية التحتية، أو التجهيزات الأساسية بما فيها المرافق التابعة لها، لتبقى النتيجة، معاناة كبيرة يعيشها تلاميذ هذه المدرسة المنسية، إن صح التعبير التي تفتقر لأبسط الشروط الاساسية للتعليم، في مستوى تطلعات الشعب المغربي، مادام المسؤولون في واد والتلاميذ وأسرة التعليم في واد أخر.

1472039957 fb img 1472003029123 - اخبار سطات

وفي هذا الصدد، فإن البنية التحتية للمدرسة لا تبشر بالخير، اقسام بأرضية محفرة، طاويلات تعود الى القرن الماضي، نوافذ مكسورة، أبواب مهترئة، غياب المراحيض، حيطان تعاني من تصدعات، و شقوق بالجملة، ايلة للسقوط في اية لحظة، مما باث حالها يؤرق التلاميذ و ذويهم على حد سواء، جراء حالة خوف شديد على فلذات اكبادهم .

اما عن مستوى التجهيزات الاساسية، فحدث ولا حرج، غياب تام للتجهيزات الخاصة بالاطر الادارية، و التعليمية، و التي تتلخص في عدم توافر المدرسة على الاجهزة الالكترونية، كحاسوب، و الة الطبع، لطبع الرسومات التي يتحمل مصاريفها التلميذ، زد على ذلك عدم تواجد قاعة للمطالعة ولا خزانة للكتب، بالإضافة إلى المطعم المدرسي المتواجد بالمؤسسات السالفة الذكر، الذي يحتوي على مستلزمات خاصة بالطبخ اكل عليها الدهر و شرب، في غياب تام لشروط السلامة الصحية لاسيما في الوجبات التي تقدم للتلاميذ “باولاد عبو” .

1472039957 fb img 1472003033882 - اخبار سطات

وفي سياق الحدث، فقد كان خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، واضحا بخصوص النهوض بقطاع التعليم، وإصلاح المدرسة المغربية الذي دعا إليه الملك، إذ يجب النظر إليه من زاوية الإصلاح الوطني الشمولي الذي يريده الملك ويرفع لواءه ويقوده، وذلك بإعادة التفكير في المدرسة والمنظومة التعليمية بصفة عامة.

وتماشيا مع هذا المنظور، يجب على كل الغيورين على الشأن المحلي “باولاد عبو” والمسؤولين الجهويين، والاقليميين بالمنطقة، وكذا جمعيات المجتمع المدني الالتفات إلى هذه المدارس الابتدائية في “أولاد عبو” التي تعاني من التهميش، ومن ضمنها مدرسة المركزية، ومدرسة علي بن أبي طالب، نظرا للوضعية المخربة والمهملة لهذه المدارس، التي تجعل الرصيد المعرفي للتلميذ، ضيق ولا يفتح له مجال للابداع في مثل هذه الاوضاع، فكيف سينجح التعليم بالأخص بهذه المدرسة؟.

1472039957 fb img 1472003039258 - اخبار سطات

1472039957 fb img 1472003043117 - اخبار سطات

1472039958 fb img 1472003052688 - اخبار سطات

1472039958 fb img 1472003055612 - اخبار سطات

1472039958 fb img 1472003058890 - اخبار سطات

 

عذراً التعليقات مغلقة