أعمدة كهربائية خشبية تنذر بكارثة بحي البطوار بسطات

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير20 أكتوبر 2016آخر تحديث : الخميس 20 أكتوبر 2016 - 6:33 مساءً
أعمدة كهربائية خشبية تنذر بكارثة بحي البطوار بسطات

 الزنقة 1 بمدينة سطات أنفسهم أمام خطر وقوع الأعمدة الكهربائية الخشبية المتلاشية التي تحيط بهم من كل جانب، مما يجعلهم أمام خطر الموت بشحنات كهربائية إذا لا قدر الله وقعت إحدى هذه الأعمدة على أحد الأشخاص، الشيء الذي استدعى معه التنقل إلى عين المكان وأخذ شكايات المواطنين الذين أكدوا بأنهم وضعوا شكاياتهم بخصوص هذه الأعمدة أمام أنظار المكتب الوطني للكهرباء بالمدينة منذ أزيد من سنتين، إلا أن تظلماتهم وشكاياتهم لم تجد آذانا صاغية، ضاربة عرض الحائط الخطاب الملكي الأخير لعاهل البلاد الملك محمد السادس، الذي أكد من خلاله جلالته على ضرورة خلق جسور تواصلية جديدة بين الإدارة والمواطن، وتقريب الإدارة من المواطن، والإجابة عن شكايات المواطنين وحل مشاكلهم وهمومهم حتى ترقى بذلك الإدارة إلى مرتبة شريك مع الدولة في العملية التنموية التي تعرفها البلاد.

إلا أن المكتب الوطني للكهرباء بمدينة سطات ظل طيلة سنتين يصم أذنيه أمام حل الشكايات التي تقاطرت عليه من سكان حي البطوار، وهو الأمر الذي لم يجد له حل لحدود اللحظة، مما يدفع إلى التساؤل حول ماهية وجدوى المكتب الوطني بهاته المدينة إن لم يكن مشاركا فعليا في حل القضايا المتعلقة في هذا الباب.

كما تجدر الإشارة إلى أن أحد الأعمدة كما تبين الصورة أعلاه قارب على الانهيار والسقوط، ما ينذر بكارثة حقيقية إن لم يعجل المكتب الوطني للكهرباء بحل هاته المشكلة، فليس من الطبيعي أن يكلف مواطنوا المدينة أنفسهم عناء وضع الشكايات التي تخص المكتب، في حين أنه من مهام واختصاصات المكتب أن يقوم بالمراقبة والتتبع اليومي والمستمر للبنية الكهربائية وما يخص الأعمدة المتهالكة أو الآيلة للسقوط التي يجب تجديدها.

ولا ننسى في هذا الباب أن نذكر بأن المكتب الوطني للكهرباء بالشاوية ورديغة، كان قد قام بتجديد الأعمدة الكهربائية بحي البطوار، إلا أنه تناسى أو أغفل سكان الزنقة 1 بحي البطوار المحادي للسكة الحديد من هذه العملية، كما هو الحال بالنسبة للمكتب الوطني للماء بنفس المدينة الذي قام هو الآخر بتجديد مجاري المياه بحي البطوار وتغافل أو تناسى كذلك سكان الزنقة 1 من هذا التجديد، ناهيك عن المشاكل التي تركها المكتب عن هذه العملية خصوصا على مستوى ترميم وإنهاء ما خلفه تجديد المجاري ما يتسبب في عرقلة السير العادي بأزقة الحي. ما يدعوا إلى التساؤل حول ماهية اقصاء سكان الزنقة 1 بحي البطوار بمدينة سطات من مجموعة من البرامج الهيكلية التي تعرفها المدينة، وقد أعذر من أنذر.

 

عذراً التعليقات مغلقة