توضيح بخصوص تأجيل ورشة العمل المبرمجة مع أفراد الجالية المغربية في إطار إعداد برنامج تنمية إقليم سطات

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير6 فبراير 2017آخر تحديث : الإثنين 6 فبراير 2017 - 8:56 مساءً
توضيح بخصوص تأجيل ورشة العمل المبرمجة مع أفراد الجالية المغربية في إطار إعداد برنامج تنمية إقليم سطات

تشاركية تستلهم مبادئها من الوثيقة الدستورية ومن مقتضيات القانون التنظيمي 112.14.

وحرص المجلس الإقليمي لسطات على أن يشرك جميع الفعاليات في تشخيص واقع الإقليم واقتراح البدائل والمشاريع القادرة على تلبية احتياجات المواطنين، وهو الحرص ذاته الذي ألح عليه المجلس الإقليمي باشراك أفراد الجالية المغربية المنتمين للإقليم إيمانا بدورهم الحيوي والتاريخي في النهوض بالمنطقة على مختلف المستويات، وأيضا لكونهم يشكلون قوة اقتراحية هامة بإمكانها إغناء برنامج عمل الإقليم وتقديم قيمة مضافة كبيرة خصوصا وأنهم بمثابة سفراء للمنطقة بمختلف دول العالم، ويحملون تجارب مهمة منطقتهم في امس الحاجة للاستفادة منها.

وهكذا فقد تمت برمجة ورشة العمل مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج في إطار إعداد برنامج تنمية الإقليم برسم المدة 2017/2022 يوم السبت 4 فبراير ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال بمدينة البروج، وعهد للسلطات المحلية بتوجيه الدعوات للحضور كما يقول القانون المنظم لعمل المجلس الإقليمي، لكن قبل 24 ساعة من موعد الورشة أجرى رئيس المجلس الإقليمي اتصالا برئيس دائرة البروج للوقوف على الاستعدادات فتبين بأن توجيه الدعوات كان متأخرا وبأن هناك مشكلا تقنيا بخصوص المكان الذي سيحتضن الورشة، وأكد له السيد رئيس الدائرة بالحرف كون  باشا مدينة البروج أخبره بأن قاعة دار الشباب غير متوفرة نظرا لبرمجة نشاط آخر داخلها.

 وحرصا من رئيس المجلس الإقليمي على أن يتم إشراك أكبر عدد ممكن من أفراد الجالية وأن تتوفر الشروط الملائمة لإجرائها في أحسن الظروف تقرر تأجيل الورشة على أكثر تقدير لوسط الأسبوع الجاري. على أن تتكفل الجهة التي وجهت الدعوات بتبليغ أصحابها بأمر التأجيل وهو ما لم يحدث على الأقل بالنسبة لبعض المدعوين.

ونود التأكيد على استمرار عزمنا تنظيم الورشة التشاورية مع أفراد الجالية المغربية، بحر الأسبوع الجاري، نظرا لأهميتها ولرهاننا على خلاصاتها، وليقيننا من كون إخواننا في الجالية متعطشون للمساهمة فيها بأفكارهم وآرائهم واقتراحاتهم انطلاقا من حبهم للإقليم وغيرتهم الأكيدة على حاضره ومستقبله. على أن يحدد المكان والتاريخ بالتدقيق بالتنسيق مع السلطات المحلية. 

 

المصطفى القاسمي

رئيس المجلس الإقليمي لسطات

عذراً التعليقات مغلقة