الضعلي منسق حزب الحمامة بسطات: "ماضون في في مسار تقوية تواجد الحزب بالاقليم ولن يعرقلنا التشويش"

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير18 يناير 2020آخر تحديث : السبت 18 يناير 2020 - 11:50 صباحًا
الضعلي منسق حزب الحمامة بسطات: "ماضون في في مسار تقوية تواجد الحزب بالاقليم ولن يعرقلنا التشويش"

قال “محمد الضعلي”، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بسطات، بأن هدفه هو إحداث نقلة نوعية في التنظيم الحزبي المحلي من حزب أشخاص لا ينشط الا انتخابيا الى حزب مؤسسة يقوم بوظائفه السياسية في التأطير والتكوين والترافع على مدار السنة.

وأضاف “الضعلي” خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب، الجمعة الماضي، وحضرتها “أخبار سطات”، بأن الدينامية السياسية والتنظيمية التي أطلقتها قيادة الحزب وطنيا يجب أن يتفاعل معها التنظيم الإقليمي، ويلتقط الرسائل القوية والمعبرة والتي أصبحت عنصر الهام داخل المجتمع المغربي، على اعتبار أنها طرحت عرضا سياسيا جديدا وغير مألوف في الساحة السياسية، جعل قاعدة عريضة من الأطر والشباب والنساء يلتفون حوله، واعتبر المنسق الإقليمي بأن هياكل الحزب بسطات عليها أن تشكل قاعدة استقبال مرنة لإدماج الالاف من المغاربة الثواقين لخوض تجربة سياسية جديدة علي قاعدة مسار الثقة الذي أطلقه رئيس الحزب عزيز أخنوش.

واستغرب منسق الحزب بإقليم سطات، لمحاولات البعض كبح الدينامية التنظيمية للحزب محليا، والوقوف في وجه توسعه داخل مختلف الجماعات الترابية للإقليم، وتقوية تنظيماته الموازية، معتبرا بأن هذه المحاولات هي تشويش علي عمل منسقية الحزب ولا تعبر الا عن رغبة دفينة للعودة الى الجمود التنظيمي داخل الاقليم، وفسح المجال من جديد أمام شخصنة التنظيم، ضدا في توجهات الحزب وطنيا.

وأكد “الضعلي” أن المنسقية الإقليمية ماضية في مسارها النضالي الذي رسمته بتنسيق مع الهياكل الجهوية والقيادة الوطنية، ولن يوقف التشويش هذا المد التجمعي داخل مختلف جماعات الاقليم.

وعن أوضاع إقليم سطات، اعتبر “محمد الضعلي” بأن الاقليم يعيش علي وقع مشاكل بنيوية حقيقية تؤثر على مسار انخراطه في التنمية، وأضاف بأن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يتخبط فيها تستوجب وقفة قوية من أجل مباشرة حلها، معبرا عن ثقته في قدرة أطر التجمع الوطني للأحرار في الانكباب بنزاهة وكفاءة على إيجاد حلول لهذه المشاكل.

وعن برنامج 100 يوم 100 مدينة، اعتبر المنسق الإقليمي لحزب الحمامة بأنها مبادرة قوية يراهن من خلالها الحزب على الاستماع للمواطنين بمختلف مدن ومداشر المغرب، وليست تجمعات انتخابية يمارس من خلالها اطر الحزب الخطابة كما تفعل بعض الأحزاب، وأكد على أن محطة إقليم سطات التي ستكون يوم الثامن من فبراير ستعكس هذا الطموح وهذه الإرادة وستكون مناسبة لتجمعيي الاقليم من أجل الانكباب علي نقاش هادف ومستفيض يخدم تطوير أداء الحزب إقليميا ويعكس الإرادة القوية في التواجد في قلب كل قضايا المواطنين.  

عذراً التعليقات مغلقة