العزيزي يبرر صرف 45 مليون لشركة خاصة من أجل تنظيم المهرجان ويهاجم "أخبار سطات"

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير23 يوليو 2019آخر تحديث : الثلاثاء 23 يوليو 2019 - 8:31 صباحًا
العزيزي يبرر صرف 45 مليون لشركة خاصة من أجل تنظيم المهرجان ويهاجم "أخبار سطات"

احتضن مكتب عبد الرحمان عزيزي، رئيس المجلس الجماعي لسطات، ندوة صحفية دعا لها من خلال صفحة المجلس على الفايسبوك، لتقديم فقرات مهرجان التبوريدة في دورته 14، والذي يقام ما بين 24 و28 يوليوز 2019.الندوة والتي غابت عنها بشكل غريب شلة الرئيس داخل الأغلبية والمعارضة، عرفت توزيع ورقة يتيمة التهمت صورة الرئيس ربع مساحتها، والباقي خصص لوضع أسماء 40 فرقة للتبوريدة ستشارك في المهرجان، ودوري لكرة القدم والكرة الحديدية وندوة تم وصفها ب “الفكرية “حول الفروسية ثقافة وأخلاق”. البرنامج أقحم أيضا سهرات تدخل في خانة “الاشهار والترويج ” تنظمها شركة عقارية خاصة، ومعرضا للمنتوجات المجالية والتقليدية تنظمه غرفة الصناعة التقليدية، تم عرض لجمعيات فنون الحرب. وانتهت فقرات برنامج المهرجان حسب مطوي المجلس الجماعي لسطات.

ودافع العزيزي بشراسة طيلة أطوار الندوة على كون تنظيم المهرجان ساهمت فيه كل مكونات وحساسيات المجلس الجماعي في إحالة بليدة على الانتقادات التي ساقتها ” أخبار سطات” لغياب المقاربة التشاركية في التنظيم، حيث بدا الرئيس طيلة أطوار الندوة مهووسا بالرد على الجريدة بمبرر أن لجنته في الشؤون الاجتماعية والثقافية هي الماسكة بملف التنظيم، في حين كان دفع “أخبار سطات” هو التساؤل حول اعتماد مقاربة تشاركية تتجاوز أعضاء المجلس وتنفتح على جميع مكونات النسيج المحلي من فنانين ومثقفين ورياضيين واعلاميين …

المجهود الخرافي لرئيس المجلس في الرد علي “أخبار سطات”، لم يثمر سوى إضافة اسمي نائبه المشماشي و الحاجة العرابي إلى القائمة المصغرة لمهندسي فقرات المهرجان والتي أشارت اليها الجريدة في مقال سابق ( مهرجان سيدي لغنيمي: الحبة والبارود فدار الأغلبية الهجينة المسيرة للمجلس الجماعي)  قبل أن يعمد لممارسة هوايته المفضلة بتقطير الشمع على باقي مكونات المجلس والتي لم تنخرط حسب قوله في صناعة المهرجان داخل لجنة المجلس، متجاهلا مقولة الأجداد ” الدقان فالخامية ما كا يسمعش”.

تشنج رئيس المجلس الجماعي لسطات بلغ مداه حين حاول تبرير عقد صفقة مع شركة خاصة لتنظيم فقرات المهرجان بمبلغ 45 مليون سنتيم والتي حصرها في عروض التبوريدة، في وقت تعاين ساكنة المدينة بأن آليات وموظفي وأعوان المجلس هي من تشتغل طيلة هذه الأيام في تهيئة” المحرك” وتزيين المدينة، وفي سؤال “لأخبار سطات” عن القيمة المضافة للشركة في التنظيم، تحدث الرئيس عن تموين السربات والخيمة الزسمية والمدرج، وعند استفساره عن الشركة المحظوظة اعطى اسم شركة تبين من خلال البحث عنها أن مقرها الاجتماعي يتواجد بحي الكمال بسطات وليست شركة تنظيم أو تواصل، بل تشتغل أساسا في البناء والأعمال المختلفة برأس مال لا يتجاوز عشرة ملايين سنتيم.

المضحك المبكي بأن رئيس المجلس الجماعي حاول الظهور بمظهر الحاوي الذي يخرج الأعاجيب من قبعته خلال ندوة قاطعها مكتب وأغلبية المجلس، وإدارة المهرجان ولم يستجب لها أكثر من 5 منابر إعلامية من بينها “أخبار سطات”، اد وجه الاتهام مباشرة لصحافي الجريدة واتهمه بالتضليل وعدم المهنية في كتابة مقال حول الاستعداد لتنظيم المهرجان، وليست ” أخبار سطات” في حاجة لصك حسن سيرة يمنحه السيد العزيزي فالجريدة الاولى جهويا على شبكات التواصل الاجتماعي وقناتها الأكثر مشاهدة محليا في غنى عن رضى السيد الرئيس لأن هدفها ليس نيل عطفه بقدر ما المساهمة في تقديم اعلام هادف يخدم قضايا التنمية المحلية، وبكل ثقة نخبر السيد العزيزي بأننا قادرون على تقديم الدروس في التدبير السليم للشأن المحلي وفق مقتضيات القانون التنظيمي للجماعات المحلية، لكنه لا يستطيع أن يعطينا الدروس في الصحافة والمهنية وهذا هو الفرق ورحم الله عبدا عرف قدره..

  

 

 

عذراً التعليقات مغلقة