عشر سنوات لقاتلة بقال بسطات

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير9 يناير 2016آخر تحديث : السبت 9 يناير 2016 - 11:40 صباحًا
عشر سنوات لقاتلة بقال بسطات

عشر سنوات سجنا نافذا، الصادر في حق متهمة (م.م) بجناية الضرب والجرح العمديين بالسلاح المؤديين إلى الموت دون نية إحداثه طبقا للفصل 103 من ق ج الفقرة الثانية ، ومؤاخذة متهمة ثانية (ك.ب) من أجل عدم التبليغ عن فعل يعد جناية. 

وقضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمؤاخذة المتهمة (م.م) من أجل جناية الضرب والجرح العمديين بالسلاح المؤديين إلى الموت دون نية إحداثه طبقا للفقرة الثانية من الفصل 103 من القانون الجنائي، بعد أن توبعت في المرحلة الابتدائية بجناية القتل العمد، ومؤاخذة متهمة ثانية (ك.ب) من أجل عدم التبليغ عن فعل يعد جناية، والحكم على الأولى ب12 سنة سجنا وعلى الثانية بشهرين اثنين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها خمسمائة درهم وتحميلهما الصائر والإجبار في الأدنى.

ومثلت المتهمة (م.م) التي أوقفت بعد ضربها بقالا بسيدي حجاج على رأسه بقنينة غاز مما تسبب في وفاته، أمام هيأة المحكمة في حالة اعتقال، وتم استنطاقها حول الأفعال المنسوبة إليها، وبعد الإنصات لملتمسات ممثل النيابة العامة، وإلى دفاعها، تم النطق بحكم الإدانة في حقها. وتعود أطوار القضية، حين توصلت مصالح درك سيدي حجاج بإشعار يفيد تعرض شخص للضرب من قبل مجهول داخل دكانه بأولاد قاسم جماعة سيدي حجاج إقليم سطات، وعند انتقالها إلى المكان وجدت سيارة إسعاف بصدد نقل الجريح إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، وأثناء معاينته تبين لها أنه يحمل جرحا غائرا بمؤخرة رأسه ملطخا بالدماء، وفي حالة غيبوبة. 

وعند فتح بحث في الموضوع، استمعت عناصر الضابطة القضائية إلى حفيدة الضحية وابن عمه وزوجته فأكدوا جميعا أنهم عاينوا الضحية ممددا على الأرض ومصابا بجرح غائر في الرأس وبجانبه قنينة غاز، وهي معلومات لم تفد عناصر الدرك في التحقيق، لكن خيطا جديدا حمله أحد الشهود ممن استمع إليهم الدرك جعل التحقيق يأخذ طريقه الصحيح، إذ أخبر الدرك بأن فتاتين غريبتين عن الدوار شوهدتا بالدكان وأن إحداهما تسكن بدوار مجاور، لينتقل الدرك إلى بيت الفتاة بالدوار المجاور لاستفسارها حول القضية، فأنكرت في بداية الأمر معرفتها بأي شيء، ثم في وقت لاحق حاولت تلفيق التهمة إلى ابنة خالتها، وادعت بأنها على علاقة غير شرعية مع صاحب الدكان، لكن الفتاة الثانية نفت الأمر، وصرحت أن ابنة خالتها التحقت بها بالدار البيضاء 4 أيام بعد الحادث، وأخبرتها أنها قضت الليل مع البقال، وأنها ضربته بقنينة غاز، وأكدت بأنها لا تربطها علاقة بالضحية لأنها امرأة متزوجة. ولدى مواجهة المتهمة بتصريحات قريبتها تراجعت عن أقوالها واعترفت بأنها أدلت بتصريحات مخالفة للحقيقة ، وأكدت بأنها رافقت الضحية ليلة الحادث ومارس معها الجنس ولما حاول افتضاض بكارتها أخذت قنينة غاز صغيرة وضربته بها على مؤخرة رأسه، محاولة ردعه ولم تكن لها النية في قتله ثم توجهت إلى منزل أهلها. 


هشام الأزهرينشر في الصباح يوم 09 – 01 – 2016
 

عذراً التعليقات مغلقة