على هامش الحملة المغرضة ضدها: "أخبار سطات" ليست وكالة للطلبيات .. انتهى.

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير30 يوليو 2019آخر تحديث : الثلاثاء 30 يوليو 2019 - 3:34 مساءً
على هامش الحملة المغرضة ضدها: "أخبار سطات" ليست وكالة للطلبيات .. انتهى.

تلاث أشهر فقط كانت كافية لكي نكتشف في أخبار سطات بأننا غير مرغوب فينا داخل الفضاء العام للإقليم، أوعلى الأقل داخل الجزء المعتم منه، تلاث أشهر هي لا شيء في الزمن التدبيري لمقاولة إعلامية راهنت على أن تكون على نفس المسافة من الفاعل السياسي، وأن تكون ملتصقة بهموم وأمال فئات عريضة من النسيج المحلي.

في ظرف تلاث أشهر استحقينا غضبة قطاع واسع من ماسكي القرار المحلي والإقليمي، ونحن نحترم ذلك ونتفهم ردود الأفعال تلك، لكن ضمن المعقول في المشترك الإنساني الذي يجمعنا كأبناء المنطقة الواحدة.

انجزنا بورتريه للعامل الجديد، كواحد من أبلغ ما كتب في استقبال وافد جديد على المنطقة، لكن بعد شهر ونصف كتبنا بأن الاقليم لم يلمس بعد بصمة للمسؤول الترابي الأول على أرض الواقع، فتحرك الطابور الخامس، وهددنا مسؤول من العمالة وتوعد وأرغد وأزبد، لكن لجبنه فقط على خطوط الهاتف وداخل الصالونات الضيقة، ولسنا حقيقة ندري هل العامل على علم بشطحات مسؤوله هاته وإن كنا نستبعد ذلك.

كتبنا عن جماعة سطات وعن تدبير شؤونها، فتم رمينا بأبشع النعوت من اشخاص يجمعنا بهم الاحترام والتقدير لكن تفرقنا زاوية النظر إلى تدبير شؤون المدينة.

كتبنا عن المجلس الإقليمي والمقاربة التشاركية والتزاماته اتجاه العالم القروي فتمت مهاجمتنا بشراسة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

انتقدنا معرضا للصناعة التقليدية نظم بشكل خجول بسطات، رغم أن رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة الدار البيضاء سطات ليس سوى أحد أبناء المدينة وعضو مجلسها الجماعي، فتم شيطنتنا واتهامنا بخدمة أجندات أخرى.

حافظنا على الحياد الايجابي فيما عرفته كلية الحقوق بسطات من قلاقل وفتحنا الجريدة أمام جميع وجهات النظر، فكان نصيبنا الجلد على صفحات التواصل الاجتماعي بداعي أننا لم نتبن رواية معينة، علما أننا قلنا وكررنا أننا لسنا مناضلين في مجال الاعلام وآخر اهتماماتنا أن نتخذ موقفا أو نبلوره أو ندافع عنه، هدفنا أن نرعى نقاشا هادئا رزينا أخلاقيا بين أبناء الاقليم دون أن نكون طرفا في ذلك.

 

طيب، ما الرسالة من كل ذلك..

هل يتوقع البعض تحويل “أخبار سطات” لوكالة لتلقي سندات الطلبيات ؟ قطعا سينفقون سنوات عمرهم لمطاردة هذا الحلم المستحيل..

أخبار سطات ملتزمة بميثاقها التحريري، ليست طرفا في صراع الديكة لبعض نخب الاقليم، ليس أداة تسجيل لتلميع صورة الفاشلين، ليست علبة نقود يرمي فيها المنتخبون أموالهم من أجل لي عنق حقيقة فشلهم، “أخبار سطات” ستظل منبرا ملتزما بقضايا التنمية بالإقليم، تصفق لكل جميل وتتصدى للبشاعة في كل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية بالاقليم.

 

انتهى

عذراً التعليقات مغلقة