المجاورة لعمالة إقليم سطات معلمة كانت تجلب أنظار العابرين للمدينة في اتجاه الجنوب والشمال دون نسيان ساكنة سطات التي كانت تجد راحتها في الحدائق الخضراء والنافورة ذات الأضواء الملونة مع تعاقب المجالس والعمال والولاة.
لم نلاحظ أي تغيير، مدينة أصابها داء الجدام بعد وفاة أبيها الروحي الوزير الأسبق للداخلية المرحوم ادريس البصري الذي وفر جميع شروط التقدم والإزدهار لمدينة تنكر لها أبناءها، وللعودة لموضوع حديقة المركب التي أصبحت مهجورة نافورة متسغة عشب أصفر يفترشه عشاق الليل الذين تكاثروا وأصبحوا يشكلون بصمة عار مخائب تحية بريتشات تختلط فيها جل أنواع الدعارة والمخدرات الموقع الإستراتيجي حساس، شرقا عمالة سطات جنوبا محكمة الإستئناف شمالا دائرة أمنية غربا المركب الرياضي كل هذا لم يلفت أنظار المهتمين بالشأن المحلي للمدينة.
من جانب الغيرة نناشد كل من له اهتمام محاربة هذه الظاهرة الغريبة وأنا مار بوسط الحديقة مساء البارحة ظننت نفسي في دولة أوربية غير مسلمة مراهقين شبه عراة يمارسون الجنس بشتى طرقه اللهم ان هذا منكر.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=871
عذراً التعليقات مغلقة