المجتمع المدني بسطات يستنكر تصريحات بان كي مون الأخيرة

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير12 مارس 2016آخر تحديث : السبت 12 مارس 2016 - 1:13 صباحًا
المجتمع المدني بسطات يستنكر تصريحات بان كي مون الأخيرة

زيارته الأخيرة للجزائر، اتضح لنا بجلاء الانحياز الخطير و الغير مسبوق للمتربع على أركان الهيئات الأممية المفروض فيها الحياد و الرزانة و التبصر و خدمة الامن و السلم العالميين، من خلال هجوم سافر على الدولة المغربية العضو النشيط بالهيئات الأممية و الحاضر بقوة في مجموعة من بؤر التوتر العالمية و الركن الأساس في مواجهة االتحدي العالمي الجديد، في تعارض كامل مع مقتضيات المادة 100 من ميثاق الأمم المتحدة. وبهذه المناسبة نعلن مايلي:

* استنكارنا و استهجاننا لتصريحات الامين العام و التي ترتبط بنظام عالمي انتهى و ولى زمنه و أدبرت توازناته المرتكزة على الثنائية القطبية. فعالم اليوم هو قرية صغيرة متعددة الأقطاب.

* تذكيرنا بالمبدأ الأساسي في القانون الدولي Ribus sic stantibus و الذي يفرض إعتبار تطور و تغير معطيات النزاعات الدولية و الإقليمية في معالجتها، فكل المعطيات و التحديات الاقليمية و الجهوية و القارية تغيرت، اللهم إن كان السيد الأمين العام لا يدرك هذا التغير.

*  تذكيرنا الامين العام أن هدف هيئة الامم التأسيسي هو استتباب الامن و السلم العالميين و حماية شعوب العالم من الحروب التي تغيرت معالميتها و آساليبها، و ليس تشجيع الملوحين بها و اصحاب اليد الطويلة في حالة عدم استقرار الغرب الافريقي و رعاية الارهاب و الدول الوهمية.

* تساؤلنا عن أسباب تغاضي الامين العام عن الحالة اللاانسانية التي يعيشها أخواتنا و إخواننا بالمحتجزات المقامة فوق الأراضي الجزائرية، ضد كل الأعراف و المبادئ و القوانين الانسانية الكونية.

* مطالبتنا للامين العام، الذي أشرفت ولايته على الانتهاء، من مغبة المتاجرة بأمن و استقرار المنطقة و توظيف مآسي المواطنات و المواطنين المغاربة المحتجزين فوق الأراضي الجزائرية بهدف إعادة انتخابه و اللعب بورقة تحرر الشعوب التي تعود لتاريخ أربعينيات القرن الماضي.

* تشبثنا بقطارالحكم الذاتي الذي تم إرساء دعائمه كحل وحيد واقعي و منطقي يراعي تنمية و أمن و إستقرار المنطقة برمتها، بعيدا عن الجز بالمنطقة في حالة اللادولة و الفوضى.

كما نجدد تجندنا الدائم و المتجدد وراء القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى لأركان الحرب العامة. 

سطات، في 10 مارس 2016

عذراً التعليقات مغلقة