هذه هي خلفية المغالطات التي تروج بشأن ترحيل قاطني الحي الصفيحي " ولد الجمل" بالبيضاء

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير21 أكتوبر 2016آخر تحديث : الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 4:20 مساءً
هذه هي خلفية المغالطات التي تروج بشأن ترحيل قاطني الحي الصفيحي " ولد الجمل" بالبيضاء

 إيواء قاطني الحي الصفيحي (ولد الجمل) بالدار البيضاء، “تتضمن مجموعة من المغالطات”.

وجاء في بلاغ توضيحي للولاية، يوم أمس الخميس، أنه “ورد مؤخرا في أشرطة فيديو تم تداولھا على الشبكة العنكبوتية (اليوتوب) وبعض المواقع الالكترونية يظھر فيھا أشخاص يدلون بتصريحات تتضمن مجموعة من المغالطات حول عملية إعادة إيواء قاطني الحي الصفيحي (ولد الجمل) بنفوذ مقاطعات أنفا، الذي كان يشمل 42 أسرة واستفاد من البرنامج الوطني مدن بدون صفيح، وكان موضوع اتفاقية وقعت في مارس 2016 بين شركة (بات بورغريس) باعتبارھا مالكة للأرض ومختلف إدارات الدولة والتي تقضي بترحيل قاطني الحي المذكور إلى مشروع النصر ببوسكورة (بقع أرضية مساحتھا 80 م مربع/طابق أرضي+3 على أساس قطعة أرضية لكل مستفيدين اثنين/”.

وذكر البلاغ بأن هذه العملية انطلقت في 23 أبريل 2016 “حيث تم ترحيل 30 أسرة في ظروف عادية، ولم تتبق سوى 12 أسرة رفضت العرض المقدم لھا وتتشبث باستفادة أفراد إضافيين لا يتوفرون على المعايير المعمول بھا”.وتوضيحا للحقيقة، يؤكد البلاغ، فإن المزاعم الواردة في أشرطة الفيديو “غير صحيحة، إذ يتعلق الأمر ببعض الأشخاص، معظمھم خارج الإحصاء ،ولم يتم إدراج أسمائھم ضمن قوائم المستفيدين لعدم استيفائھم للشروط المطلوبة، ويحاولون جاھدين الضغط على السلطات من أجل الاستفادة خارج المعايير”.

وأوضح البلاغ أن هذه الأشرطة تظهر كلا من السيد محمد زخان، الذي تزوج بعد عملية الإحصاء ولا يوجد ضمن لائحة المستفيدين، مع العلم أن خمسة من أفراد عائلته وھم والده وإخوته قد استفادوا، والسيدة نعيمة الطنور التي لا تقطن بالحي الصفيحي (ولد الجمل)، لكن أربعة من أفراد عائلتھا استفادوا من ضمنھم والدتھا.

 

عذراً التعليقات مغلقة