زنقة يعقوب المنصور درب الصابون تغرق في الظلام لأسابيع في غياب تدخل المجلس البلدي

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير15 نوفمبر 2016آخر تحديث : الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 10:32 مساءً
زنقة يعقوب المنصور درب الصابون تغرق في الظلام لأسابيع في غياب تدخل المجلس البلدي

يعيش سكان زنقة يعقوب المنصور بدرب الصابون بسطات، في ظلام دامس منذ ما يزيد عن الثلاث أسابيع وإلى حدود كتابة هدا المقال بسبب تعرض أعمدة الإنارة العمومية ومصابيحها للعطل، وتأخر الصيانة الخاصة بالشبكة الكهربائية على مستوى هذا الحي وأحياء أخرى من المدينة، المشكل الذي اعتبره قاطني هاته الأحياء من المشاكل الجوهرية التي تشجع على ظاهرة الاعتداءات والسرقة التي قد تنتشر في جنح الظلام، إلى جانب غياب دوريات أمنية بهذه المناطق المظلمة ما يشكل فرصة سانحة أمام اللصوص والمجرمين من أجل اغتنام الفرصة والسطو على المارة .

إلى جانب ذلك، فالظلام الذي يحيط بهذه المنطقة يصعب المأمورية على رجال الأمن للقيام بدورياتهم داخل الحي ناهيك عن صعوبة التجول في الحي من طرف المواطنين، وعليه فقد أعرب لنا مجموعة من ساكنة الحي عن تذمرهم واستيائهم من هذا الوضع المخزي والكارثي الذي أصبح هاجسا يؤرقهم مما جعلهم يطالبون السلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل لتوفير الإنارة العمومية وإصلاح العطب في أقرب الآجال بصفته مطلبا أساسيا ينهي معاناتهم اليومية يقيهم وأولادهم شرا محدقا بهم في ظل الظلام الدامس بهذه الأزقة من درب الصابون بسطات.

فإذا كان المجلس البلدي لمدينة سطات يعجز عن إصلاح المصابيح الكهربائية التي تسبب في عطلها توتر كهربائي أتلف بالإضافة إلى ذلك عددا من الأجهزة الكهرومنزلية، فلا يجب أن يكون الضرر مزودوجا على سكان هذا الحي، فأولى أولويات المجلس القرب من حاجيات المواطن والاستماع إليه وإلى شكواه والاستباق في معالجة مشاكله البسيطة والتي لا تكلف برامج ومخططات للتنمية، بل إلى عين ساهرة وأذن منصتة وضمائر حية.

لهذا نتوجه بالشكوى إلى السيد رئيس المجلس البلدي باعتباره المسؤول الأول عن الإجابة على أسئلة وانتظارات المواطن السطاتي، أين هي فرق التتبع والمراقبة والأمر يتعلق بزنقة تقع وسط المدينة وقبالة القصبة الإسماعيلية بالمدينة، أم أن الكرسي الذي تجلس عليه راقك ولم تعد قادرا على حل مشاكل الساكنة، إذا كان الأمر كذلك فعليك سيدي الرئيس أن تقدم استقالتك من رئاسة المجلس فالمسؤولية الملقاة على عاتقك تتطلب منك أن تكون حاضرا تجيب على مختلف الأسئلة والانتظارات والمشاكل التي تعتري ساكنة المدينة، وإذا لم تكن قادرا على حل مثل هذه المشاكل فكيف ستحل المشاكل الكبرى المتعلقة بتنمية وحدة ترابية مهمة تعد شريكا رئيسيا وأساسيا من الناحية الاقتصادية في جهة الدار البيضاء-سطات.

فالباب الثاني من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات رقم 113.14 المعنون بصلاحيات رئيس مجلس الجماعة ينص في إحدى فقراته على أنه :” يطلع رئيس المجلس على الخصوص بالصلاحيات التالية التي من بينها: اتخاذ التدابير الرامية إلى ضمان سلامة المرور في الطرق العمومية وتنظيفها وإنارتها، ورفع معرقلات السير عنها، وإتلاف البنايات الآيلة للسقوط أو الخراب، ومنع الناس من أن يعرضوا في النوافذ أو في الأقسام الأخرى من الصروح أو من أن يلقوا في الطرق العمومية أيا كان من الأشياء التي من شأنها سقوطها أو رميها أن يشكل خطرا على المارة أو يسبب رائحة مضرة  بالصحة”.

 

عذراً التعليقات مغلقة