سطات مجرد رأي

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير31 ديسمبر 2016آخر تحديث : السبت 31 ديسمبر 2016 - 11:06 صباحًا
سطات مجرد رأي

 فيه الكثيرون حيث أصبحت محطة عبور مسؤولين من ولاة وعمال ومنتخبين وغيرهم الذين لم ينصفوا هذه المدينة التي تعمق جرحها.

 لن نعود إلى الماضي الأن ولكن نتذكر الايام الخوالي التي تركها الراحل ادريس البصري الإبن البار لمدينة سطات الذي مرر مشاريع مهمة والتي على رأسها جامعة الحسن الأول بمختلف كليتها من قانون واقتصاد والعلوم والتقنيات والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والمعهد العالي للمهن الطبية الحديث النشأة والعديد من الأمور التي كانت له وقع إجابي على عاصمة الشاوية .

واليوم يتحدث السطاتيون عن الوضعيات الكارثية للبنيات التحتية ببعض الأحياء التي عانت ولازالت تعاني منذ عقودا مضت بل أن الحديث لا يقتصر على البنية التحتية لوحدها حتى الوضع الصحي داخل المدينة والوضعية التي يعيشها مستشفى الحسن الثاني لاتبشر بخير .

نتكلم أحيان بطريقة غريبة عن الوضع المحزن التي تعيشه عروس الشاوية بل أن جميع المتحديثين نصفهم يتكلمون  في المقتهي وبعض التجمعات بل أن السؤال المطروح أن هو دور الأحزاب المنتخبة أوغيرها ومواكبتها للشأن المحلي وأن هي فعاليات المجتمع المديني داخل هذه المدينة أم أن الصراخ فقط يقع حينما يقترب موعد المنحة أين غاب المثقفون أن غابت القوى الحية لهذه المدينة.نعم هي المدينة الجريحة والجرح أعمق مما تتصورون بل أننا أصبحنا في وضع يوشك على الانهيار، سطات المدينة المعطأة تعاني في زمان تخادل فيه الكثيرون حيث أصبحت محطة عبور مسؤولين من ولاة وعمال ومنتخبين وغيرهم الذين لم ينصفوا هذه المدينة التي تعمق جرحها.

 لن نعود إلى الماضي الأن ولكن نتذكر الايام الخوالي التي تركها الراحل ادريس البصري الإبن البار لمدينة سطات الذي مرر مشاريع مهمة والتي على رأسها جامعة الحسن الأول بمختلف كليتها من قانون واقتصاد والعلوم والتقنيات والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والمعهد العالي للمهن الطبية الحديث النشأة والعديد من الأمور التي كانت له وقع إجابي على عاصمة الشاوية .

واليوم يتحدث السطاتيون عن الوضعيات الكارثية للبنيات التحتية ببعض الأحياء التي عانت ولازالت تعاني منذ عقودا مضت بل أن الحديث لا يقتصر على البنية التحتية لوحدها حتى الوضع الصحي داخل المدينة والوضعية التي يعيشها مستشفى الحسن الثاني لاتبشر بخير .

نتكلم أحيان بطريقة غريبة عن الوضع المحزن التي تعيشه عروس الشاوية بل أن جميع المتحديثين نصفهم يتكلمون  في المقتهي وبعض التجمعات بل أن السؤال المطروح أن هو دور الأحزاب المنتخبة أوغيرها ومواكبتها للشأن المحلي وأن هي فعاليات المجتمع المديني داخل هذه المدينة أم أن الصراخ فقط يقع حينما يقترب موعد المنحة أين غاب المثقفون أن غابت القوى الحية لهذه المدينة.

عذراً التعليقات مغلقة