تفافة الاعتراف: مجلس جماعة أكادير يكرم أيقونة المسرح بأكادير المرحوم "أعبابو" .. مجلس العزيزي VU !!

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير24 يناير 2020آخر تحديث : الجمعة 24 يناير 2020 - 3:11 مساءً
تفافة الاعتراف: مجلس جماعة أكادير يكرم أيقونة المسرح بأكادير المرحوم "أعبابو" .. مجلس العزيزي VU !!

أعلن مكتب المجلس الجماعي لأكادير انه تقديرا منه للجهود التي بذلها الفقيد الفنان القدير “عبد القادر اعبابو” خلال حياته في خدمة الثقافة والابداع الادبي و الفني المسرحي و ما ساهم بكل تفان في تأطير الشباب بالمدينة،فان المكتب الجماعي، و وفاء منه لأمثال هذه الشخصيات التي بصمت الحياة الأدبية و الفنية بمدينة أكادير و اعتزاز منه بها و بمسارها الفني الحافل الذي تجاوز اشعاعه المدينة و الوطن ، سيقترح على المجلس الجماعي لاكادير في دورته المقبلة تسمية احد الشوارع أو المرافق باسم الفنان عبد القادر اعبابو ، رحم الله الفقيد و اسكنه فسيح جنانه و انا لله و انا اليه راجعون

توقيع: صالح المالوكيرئيس المجلس الجماعي لأكادير.

انتهي بلاغ المجلس الجماعي لمدينة أكادير الذي نشر على الصفحة الرسمية للمجلس، والذي احتفت به فعاليات وطنية كثيرة على اعتبار أنه يدخل في إطار تكريم فعاليات تقدم الكثير وأقل ما يمكن أن يقدم لتخليد أسمائها هو لفتة إنسانية من قبيل إطلاق أسمائها على مرافق ثقافية أو شوارع أو حتي أزقة.

العديد من فعاليات سطات تذكرت وهي تطالع بلاغ رئيس مجلس جماعة أكادير، أسما فنيا وثقافيا قدم الكثير للمسرح بالمدينة والوطن، وهو المرحوم “سعيد سمعلي”، الرجل قيد حياته قدم كل شيء للمدينة ولأبنائها، وشكل الى جانب زملائه مسرحيي نهاية القرن الماضي علامة فارقة في المشهد المسرحي الوطني، لكن أيادي العبث بذاكرة المدينة مستمرة في لعبتها من خلال طمس أبرز ملامح الموروث الفني ورجالاته العظماء.

مجلس جماعة سطات سمى الأقة والشوارع بأسماء المدن والزهور والخضر والفواكه والكواكب والنجوم، ولا رجلا عاقلا قال لهم رحمة بذاكرة المدينة خلدوا أسماء كبارنا من أجل الأجيال المقبلة، وهكذا ضاعت أسماء رياضيي سطات ممن اعتبروا عباقرة زمنهم وكل الأزمنة،  فأين تخليد أسماء “قاسم السليماني” أسطورة سطات، وغيره من أبطال النهيضة، أين إسم “سعيد سمعلي” المثقف والمسرحي، أين اسم “الرحيم”  رئيس مجلس جماعة سطات الأسبق، أين أسماء الإعلاميين علال حكيم وبوشعيب مهيب أقلام قبل زمن المسخ الإعلامي، أين اسم “سي الخالدي” مربي الأجيال بالعمل الجمعوي، اسم “عزمي” الرئيس الذهبي لنهضة الثمانينيات والتسعينيات، أين إسم “حمودة”، أين عشرات الأسماء والتي من الصعب سردها جميعا هنا.

أين اسم “ادريس البصري” واحد من أسماء أبناء المدينة والذي فعل المستحيل من أجل مدينته واقليمه، وخدم وطنه وملكيه الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه ومحمد السادس نصره الله بتفان.

ما عقدة مجلسنا الجماعي مع الذاكرة، ومع العظماء في تاريخها الحديث، ومن له مصلحة في كل هذا الإهمال؟

فعاليات سطات وهي تحتفي بمبادرة رئيس مجلس جماعة أكادير، تمني النفس أن يحرك الأمر في مجلس سطات شيئا للالتفات لشيء من تاريخ المدينة..

فهل تصل الرسالة ..؟


الصورة المرفقة لوحة عليها صورة الفنان المرحوم سعيد السمعلي

عذراً التعليقات مغلقة