استنفار أمني وطبي بسيدي العايدي بسطات

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير10 نوفمبر 2015آخر تحديث : الثلاثاء 10 نوفمبر 2015 - 10:03 صباحًا
استنفار أمني وطبي بسيدي العايدي بسطات

 سيدي العايدي التي تبعد عن مدينة سطات بحوالي 15 كلم،حيث لاحظ بما لايدعو الى الشك ان هناك اعراض مرض”الحمى القلاعية”.تمالك اعصابه قبل ان يستدعي الكساب صاحب الابقار المصابة ويخبر بالنبا الكارثة،مع التمسك بامل ثبوت العكس بعد التوصل بالتقرير النهائي من المختبر الوطني.
بعد فترة الدهشة والخوف والهلع،قرر الطبيب البيطري الاتصال بالسلطات المختصة واخبارهم بنتيجة المعاينة الاولية وحثهم على ضرورة الحضور الى عين المكان.
الخبر نزل كالصاعقة على الساكنة وعلى المسؤولين الذين استنفروا عناصرجميع المصالح الامنية والصحية والبيطرية والسلطات المحلية من اجل الانتقال الى الدوار الهدف الموجود بجماعة سيدي العايدي. موازاة مع ذلك اعطيت اوامر صارمة لفتح تحقيق عميق في الموضوع وعقد اجتماع طارئ بمقر عمالة سطات لدراسة التقارير التي تقاطرت على المصالح المختصة.
المكتب الوطني للسلامة الصحية من جهته عرفت مكاتبه جلبة قسوى وتمكنت عناصره من الوصول الى عين المكان مصحوبة باليات متطورة ومواد كيميائية وتمت محاصرة محيطه وتمشيطه ومعاينة القطيع المصاب وكذا زيارة الدواوير المجاورة مع اخذ عينات وارسالها الى المختبر الوطني للتاكد من اصابة الابقار بمرض” الحمى القلاعية” التي كانت نتائجها ايجابية حسب مصادر عليمة لجريدة الاحداث المغربية.
في اتصال بالدكتور عبدالله اسوال المدير المسؤول على المكتب الوطني للسلامة الصحية جهة الدارالبيضاء –سطات اكد لجريدة الاحداث المغربية ان الجهات المختصة قامت بكل الاجراءات فور توصلها بالخبر،حيث استنفرت كل العناصر للذهاب الى منطقة سيدي العايدة.وبعد معاينة القطيع المصاب،اخذت عينات وتم ارسالها الى المختبر الوطني،الذي اكدت تقاريره ان الابقار المعنية مصابة بمرض “الحمى القلاعية”،حيث اتخذت جميع الاجراءات لابادتها ودفنها ،مع عزل المنطقة التي كان يتواجد بها ومعالجة القطيع الاخر وتلقيحه وفق الضوابط الصحية المعمول بها،مع محاصرة وتطويق مساحة 10 كلم واستمرار المراقبة الجدية لمدة 30يوما وحث الكسابة على التعامل الايجابي مع اللجنة المختصة وتشكيل خلايا دائمة للتواصل معهم. مشيرا الى ان الوزارة الوصية تحث الكسابة على ضرورة القيام بعملية ترقيم الابقار وتعد مشروعا يقوم بموجبه كل فلاح بوضع صفيحة الكترونية بها بطاقة معلومات دقيقة باذن البقرة ،تصاحبها في جميع تنقلاتها وفي عملية البيع والشراء. وعلى الكساب الحفاظ على هذه البطاقات والادلاء باي خطا مع التصريح بالوفيات وارجاع صفيحات وبطاقة الحيوان الميت.كماحث على ضرورة تنظيم تسويق الابقار . مشددا على ضرورة التواصل الجدي بين الفلاحين والمصالح المختص من اجل القضاء على هذا الفيروس، مصرحا الى ان الوزارة المختصة تقوم في حالة اصابة القطيع بتعويض يصل الى 25000 درهما عن كل بقرة فاقت ثلاثة سنوات، من اجل تحفيزهم على الابلاغ عن الاصابة.
من جهة اخرى اصدرت السلطات المحلية قرار يقضي بضرورة عدم تنظيم السوق الاسبوعي الذي تباع فيه الابقار كل يوم خميس.

عذراً التعليقات مغلقة