تعد السومة الكرائية للسوق الأسبوعي ( الأحد ) بمدينة سطات من بين أهم المداخيل والموارد المالية المهمة التي تضخ في خزينة بلدية سطات.
وفي هذا الإطار ، فإن السومة الكرائية التي رسى عليها المجلس السابق هي 42،5 مليون سنتيم للشهر بما معدله السنوي 510 مليون سنتيم ، في حين أن صفقة كراء السوق الأسبوعي في ظل المجلس الحالي كانت غير مثمرة للمرة الثانية ، ولم تصل إلى تطلعات المهتم بالشأن المحلي السطاتي ، فكانت قيمتها هي 32 مليون سنتيم، بما معدله السنوي 384 مليون سنتيم ، أقل بحوالي 200 مليون سنتيم مقارنة بالسومة الكرائية التي صادق عليها المجلس السابق .
ومنه ، فإبتداءا من 1/1/ 2016 سيشهد حرم مؤسسة بلدية سطات سابقة من نوعها في تاريخ مصلحة الجبايات ببلدية سطات ، في ظل التسيير الجديد للمجلس الحالي ، إذ أن موظفي هذه المصلحة سيتكلفون بإستخلاص مداخيل عائدات كراء السوق الأسبوعي ومرأب السيارات التابع للسوق .
ليبقى السؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح هل موظفو مصلحة الجبايات ببلدية سطات قادرين على إنجاح هذه المهمة ؟ وجلب سومة كرائية تفوت التي كانت في عهد المجلس السابق أم المجلس الحالي سيفتح عروض جديدة ؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=768
عذراً التعليقات مغلقة