بالمرفق ذاته، وارتفاع ثمن الخضراوات والفواكه بشكل وصف بـ”المهول”.
وفي الوقت الذي دأب قاصدو السوق على اقتناء الخضر والفواكه، في الأيام القليلة الماضية، بأثمنة بخسة نتيجة ارتفاع العرض وقلة الطلب، انقلب الوضع صباح اليوم نتيجة وصول بضائع قليلة إلى المرفق، فيما احتشدت الشاحنات المحملة بالبضائع أمام مقر الجماعة للاحتجاج.
وتضاعفت أثمنة الخضراوات المحلية التي وجدت طريقها إلى السوق عبر العربات المجرورة، فيما لم يجد الراغبون في اقتناء باقي الخضر والفواكه أي أثر لها، ما أثر بشكل كبير على الحركية التجارية التي تُميز سوق أحد أولاد افرج عن غيره من الأسواق المجاورة.
وتأتي هذه الوضعية التي وصفت بـ”الاستثنائية في تاريخ سوق أولاد افرج”، في ظل مطالبة أرباب الشاحنات بتخفيض الرسوم التي بلغت مستويات لا طاقة لهم بها، في الوقت الذي تؤكد المصالح الجماعية أن المكتري الجديد للسوق يطبق القرارات الجماعية بحذافيرها، باحتساب الرسوم بناء على عدد الصناديق المحملة في كل الشاحنة.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=913
عذراً التعليقات مغلقة