لازالت محنة أعوان الحراسة بالمؤسسات التعليمية الإعدادية والثانوية بالبروج و النواحي باقليم سطات المتعاقدين مع شركات لتدبير الحراسة متواصلة ، حيث طفت من جديد عملية تأخر صرف رواتبهم الشهرية و كأن هؤلاء ليس لديهم أسر يعيلونها ،وليست هذه المرة الأولى التي تتكرر مأساة هؤلاء بل كل مرة يجدون أنفسهم بدون رواتب بدعوى أن هناك خلل في تحويل الاعتمادات بين مسؤولي وزارة التربية الوطنية و الشركات المتعاقد معها ، ومعلوم أن وزارة التربية الوطنية قامت بتفويت خدمات الحراسة والتنظيف إلى القطاع الخاص، وفي هذا الإطار قامت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بإبرام صفقات مع شركات خاصة استنادا إلى دفاتر تحملات.
فمتى تتدخل الجهات المسؤولة لوقف هذا العبث حفاظا على العيش اليومي لهؤلاء الحراس و عائلاتهم و خاصة أن مثل هذه السلوكات تحدث داخل فضاءات كثر فيها الحديث عـــــــــــــــــن العمل بمقاربات جديدة كالمقاربة الحقوقية ، ومرصد القيم، والسلوك المدني ،والتربية على المواطنة أو التدخل لإلغاء العمل بصيغة التعاقد مع هذه الشركات التي اثبت الأيام عدم جدواها ….
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=7120
