بحي لكنانط بسطات، وأمام مستشفى خصوصي من الأوائل بالمدينة، قام أحد الأشخاص بانتحال صفة مجموعة من مؤسسات الدولة، وقام باتخاد قرار منع توقف السيارات أمام إقامته، وهو قرار من اختصاص الجماعة في لجنة مخصصة للسير والجولان بحضور الأمن المكلف بالمرور، ثم قام بصباغة الرصيف، وتركيب علامات التشوير الأفقي التي تمنع التوقف، وهي عملية يقوم بها عمال الجماعة تحت إشراف السلطات المختصة.
صاحب الاقامة الذي حل مكان كل هذه المؤسسات يريد إعادتنا لزمن الفوضى الذي حسمت معه البشرية منذ القرن 18 مع الثورة الفرنسية وعصر الانوار وبداية الدولة الحديثة. سلوك جعلنا نطرح الأسئلة الآتية:
1- كيف يتم صباغة الرصيف، وهو تشوير أفقي له حمولته وتبعاته القانونية، دون أن تنتبه كل السلطات المعنية، مع العلم أننا هنا أمام مستشفى خاص وفي الشارع العام حيث المرور دائم؟
2- من أين تم الحصول على علامات تشوير منع الوقوف؟ وكيف تم تركيبهم في “غفلة” من نفس المسؤولين؟
3- هل قام مسؤولو سطات، قبل الترخيص لهذه المصحة الخاصة، بفرض تخصيص مكان لتوقف سيارات مرتفقيها وذوي المرضى؟ مشكل كرسته إدارتنا المحترمة المكلفة بالتعمير والسكنى (سواء بالعمالة أو الوكالة الحضرية، او البلدية أو المديرية الاقليمية) في مصحة خاصة بشارع بئر أنزران، حيث تم الترخيص لمصحة دون التفكير في كيفية ولوج المرضى بأمان ومعهم سيارات الاسعاف، لكن دون التأثير على عملية المرور بالشارع الوحيد المؤدي للمستشفى الاقليمي المخصص للأزيد من 700 الف من ساكنة اقليمي سطات وبرشيد؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=10101
