رغبة الشباب في الترشيح بهدف الاصلاح و التغيير ،مع التعبير عن قدراتهم و قدرتهم على تدبير الشأن العام(محليا،وجهويا ،ووطنيا) ، بالإضافة إلى مواكبة ومجاراة الدينامية التي تعرفها المملكة اقتصاديا واجتماعيا، وذلك عبر أجرأة النموذج التنموي الجديد ليصبح برنامجا قابلا للتنفيذ، والتفعيل على أرض الواقع ليس بالأمر الهين . بل هو مسؤولية جسيمة تحتاج مؤهلات وقناعات ومبادئ، مع التكوين المستمر والمتواصل . غير أني مع إدماج الشباب في مختلف العمليات والبرامج الوطنية مع تشجيعهم وتحفيزهم وتوفير البيئة السليمة لهم للاشتغال ، خاصة الطاقات الشابة الواعدة التي تتوفر على كاريزما ،وشخصية قيادية ، و شواهد عليا ، تتقن اللغات الحية ، منفتحة على عالم الابتكار والإبداع وروح المبادرة ، تتقبل الاختلاف، و تحترم الرأي الآخر . يقينا سوف ترتقي “منظومة القيم”، وستتحقق الأهداف المرجوة بنسب متفاوتة، وسنسترجع الثقة لدى المواطن لممارسة الفعل السياسي ، والمشاركة في إنجاح مختلف السياسات العمومية و المساهمة الفاعلة في تطور و تنمية الوطن .
بقلم : عادل حلواش
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=4701