الاسبوع الخامس على التوالي من اضرابات هيئة التدريس تميز بتنظيم مسيرة حاشدة ضمت ازيد من 2500 مشارك حسب تقديرات اخبار سطات.
المشاركات والمشاركين في المسيرة حجو لنقطة الانطلاقة من كل جماعات الاقليم الستة والاربعين. فتجمعو امام المديرية الاقليمية للتعليم بسطات التي كما العادة، وكالوزارة الوصية، قامت باغلاق كل ابوابها بالسلاسل والاغلال.
ثم انطلقت المسيرة في اتجاه قصر بلدية سطات لتشل حركة السير في اتجاه واحد بشارع الحسن الثاني. حناجر هيئة التدريس بمختلف الاسلاك في انضباط مع تنسيقياتهم التي يرونها الممثل الوحيد والاوحد لهم، صدحت بشعارات منددة بالنظام الاساسي وبسياسة الحكومة وبوزير التعليم والرياضة بن موسى.
الحكومة تستمر في نهج سياسة اللامبالاة من خلال عدم ادراج نقطة الاساتذة في مجلسها الاخير، ومحاولة تدارك الموقف في لقاء الاغلبية لكن كما نقول نحن المغاربة ” جا يكحل ليها عماها” فتصريحات الزعماء السياسيين للاغلبية كانت بدون اي جديد او حس للمسؤولية المفترضة فيهم… عملية شد حبل ستؤدي ثمنها التنمية وسنة من عمر ابناء هذا الوطن الذين باتوا قاب قوسين او ادنى من سنة بيضاء.
للاشارة فمنذ الدخول من العطلة الاخيرة والاضرابات لم تتوقف وبوتيرة تصاعدية رغم كل التهديدات التي تنهجها الوزارة، ويفصلنا عن العطلة اسبوع واحد فقط!!! انه من المنطقي والمعقول ان المسؤولية السياسية والاخلاقية يتحملها وزير التعليم والرياضة، ومن خلاله الحكومة واحزابها السياسية، فماذا سيقولون لازيد من ثمانية مليون تلميذة وتلميذ يتابعون دراساتهم بالقطاعين العام والخاص نعم والخاص؟ لان تبعات الاضراب سيتحملها التحصيل الدراسي الوطني بقطاعيه.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=8430
