انجلى الصباح وفاحت نسماته لتؤكد حدس وروائح ظلام الليل الدامس.
فبعد ست سنوات من تدبير لقطاع النظافة بجماعة سطات، اقل ما يقال عنه انه غير مرضي ويمثل نسبة كبيرة من شكايات واحتجاج بل وسخط الساكنة، اقدم ممثلوا الساكنة ونخبتها باختيار ذات الشركة لست سنوات اخرى من عمر تنمية هذه الرقعة الترابية المقهورة سطات.
المشاع ان توافقا تم بين الكبار لتحظى نفس الشركة بالصفقة في سابقة من نوعها في تدبير هذا القطاع الحيوي الهام. فمجموعة من المؤشرات اظهرت لنا بجلاء مدى اطمئنان الشركة لحصولها على ست سنوات مستقبلية 2023 – 2029، حيث لاحظت ساكنة المدينة مدى استرخاء هذه الشركة في اداء مهمتها رغم تقديمها لطلب الاستمرار…. حيث من البديهي على الاقل ان تقوم بتحسين وتجويد خدماتها خلال الآونة الاخيرة لتلقى استحسان الساكنة والمنتخبين حتى يستبشرون خيرا في سلوكها الجديد ويكون شافعا لها خلال دراسة الملفات.
اما ان تنال بسهولة صفقة تدبير قطاع النظافة بسطات لست سنوات قادمة وبأقل من 20 مليون درهم كما هو منصوص عليه فقد يكون في الوصفة سر لا يعلمه الا الراسخون في العلم، ومن تخول له القوانين بالغوص في اعماق الصفقات ومساطرها.. الغريب ان امر هذه الصفقة لم يتم الاعلان عنه بشكل رسمي على صفحة الجماعة كما كان حال كراء السوق الاسبوعي؟؟؟؟ الذي يشاع انه كانت ثمانية شركات متنافسة تم اقصاء 5 وبقاء ثلاثة حيث فازت الشركة بمنطق الاقل ثمنا…
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=6688
