القناطر من اهم المنشآت في الدولة من الناحية الاستراتيجية وكذا كلفتها المالية. فهي منشآت تشيد للربط الطرقي وغيره بين ضفتي واد مثلا لتيسير عملية التنقل مع ما يرافقها من نشاط اقتصادي وتجاري وحتى اجتماعي. لهذا الغرض فان القانون في العالم باسره يمنع البناء بجنباتها او حتى الاقتراب للسرير المائي الواد نظرا لما قد تحمله هذه المجازفة من خطر على المتهورين اولا، وعلى القنطرة.
في سطات، تحولت القنطرة المقابلة للمحطة الطرقية لمرآب مفتوح ليس للسيارات، ولكن للشاحنات الكبرى والاليات الثقيلة كما هو موضح في الصورة. والغريب في الامر ان هذه الجريمة تقع انا انظار المسؤولين، بل ربما بموافقتهم. نعم، فكيف سنجد تبريرا ليقظة نفس المسؤولين عندما تركن سيارة صغيرة في مكان ممنوع او فوق الرصيف، ليطبقوا القانون على المخالف، وفي نفس الوقت لا يرون ابدا هذا الكم الهائل من الشاحنات والاليات الثقيلة وهي فوق الرصيف وجانب الوادي وتهدد قنطرة شيدت بالملايير من اموال دافعي الضرائب ؟؟؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=7157
