وجه البرلماني محمد غيات عن اقليم سطات، سؤالا كتابيا لوزير الثقافة و الشباب و التواصل، حول ترميم و تأهيل القصبة الإسماعيلية بالبروج، و اعتبارها ثراتا وطنيا لاماديا ، و التي أشرنا الى الإهمال الذي طالها في مقال صحفي ب”أخبار سطات “. وأضاف البرلماني في معرض سؤاله الموجه لوزير الثقافة تحت إشراف رئيس مجلس النواب، أن العديد من المآثر التاريخية التي طالها الإهمال والنسيان وتدهور مشهدها العمراني، ومن بين أهم هذه المعالم التاريخية القصبة الاسماعلية بمدينة البروج التي شيدها السلطان مولاي إسماعيل خلال القرن السابع عشر، حيث لعبت دوراً مهماً في المحلات السلطانية وفي ربط صلة الوصل ما بين منطقة الشاوية وتادلة وزيان ومنطقة الحوز
ومراكش.
لكن، وبسبب الاهمال المستمر تضررت القصبة الاسماعلية لمدينة البروج التي تشكل المعلمة الاثرية الوحيدة في المدينة، والى غاية اليوم، وبالرغم من مساعي عديدة هدفت الى إعادة ترميميها وإدراجها في التراث الوطني، الا أن واقع الحال لم يتغير الى اللحظة.
وساءل البرلماني الوزير عن :
الإجراءات المزمع اتخادها لإعادة الاعتبار للقصبة الإسماعيلية لمدينة البروج وترميمها بغاية إدراجها كتراث وطني لا مادي.
و قد جاءت خرجة برلماني اقليم سطات في وقت بلع فيه أخرون من فعاليات و ممثلي الساكنة بالمدينة ألسنتهم للترافع عن الإهمال الذي يطال هذه القصبة . وأصبحوا يتحسسون رؤوسهم خوفا من مقصلة العزل تبعا لما ستسفر عنه نتائج التحقيق التي باشرتها المفتشية العامة لوزارة الداخلية التي أجرت افتحاصا بجماعة البروج .
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=10122
