يبدو ان شعارات تخليق المرفق العمومي كضرورة استراتيجية ورهان سياسي لبناء ادارة عصرية و حديثة تقدم خدماتها للمرتفقين و التي خص له الدستور الجديد بابا كاملا تحت مسمى الحكامة لتغيير انماط التدبير الاداري و اللجوء الى الطرق الحديثة للتنظيم ، لم يصل صداه بعد الى مسؤولي بعض الادارات بالبروج، و لازال يتلمس الخطو في انتظار تدخل المسؤولين الجهويين و الاقليمين لتقويم اختلالاته ، و المعاناة التي يلاقيها المواطنون بالجماعات الترابية بالبروج جراء الحصول على شواهد الاقامة لانجاز و تجديد البطاقة الوطنية للتعريف من المركز الترابي للدرك الملكي بالبروج تشكل محنة حقيقية للسكان بسبب كثرة الأخطاء بشواهد الإقامة المسلمة من طرف المركز الترابي للدرك الملكي بالبروج لانجاز بطاقات التعريف الوطنية و عدم مراجعة هذه الشواهد قبل تسليمها، و يكفي مراجعة سجلات مركز تسجيل المعطيات التعريفية بسطات للوقوف على ذلك السيل من الخدوش و التصحيحات التي تتسبب في متاعب جمة للمواطنين ، بالاضافة الى التماطل في تسليمها دون مراعاة للوضع الاجتماعي للمواطنين الذين يقطعون مسافات للوصول الى البروج حاضرة بني مسكين و يطلب منهم الحضور في اليوم الموالي لتسلمها …
يذكر أن شواهد الإقامة قد تم اعتماد تسليمها حسب الاختصاص الترابي بالجماعات القروية ، من قبل مصالح الدرك الملكي طبقا للمادة 2 من المرسوم رقم 478-06-2 الصــادر بتطبيـق القانون رقم 06-35 المحدثة بموجبه البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية ، فمتى تتدخل الجهات المسؤولة بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات لوقف هذه التجاوزات ؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=4018
ايمن بلمهيديمنذ 4 سنوات
0670392268