استنكرت فعاليات جمعوية وحقوقية بالبروج إقليم سطات، ما وصفته ب”التصرفات التسلطية” لقائدي المقاطعتين الحضريتين 1 و 2 بباشوية البروج معبرين عن استنكارهم لما يتعرض له المواطنون و خاصة الباعة الجائلون من إهــــانة وكلام ساقط بالشارع العام ، وما يتعرض له المرتفقون بباشوية البروج من شطط و اهانة أثناء قضاء مآربهم الإدارية ومطالبتهم بوثائق نابعة من اجتهادات خارج النصوص القانونية المؤطرة للعمل الإداري في وقت تسعى فيه المصالح الحكومية إلى تبسيط الإجراءات و المساطر الإدارية من خلال إخراج قانون 55/19 إلى حيز الوجود، و قد عبرت العديد من الفعاليات بمواقع التواصل الاجتماعي وفي تصريحات لجريدة ” أخبار سطات ” عن شجبها لهذه التصرفات و الصمت الغير المبرر لتجاوزات هؤلاء المسؤولين رغم الشكايات المتكررة في حقهم متسائلين عن الجهات التي تحمي هؤلاء من خلال التستر على أساليبهم البائدة في ترهيب المواطنين وإهانة كرامتهم ونهج أسلوب الإنتقام والانتقائية في التعامل وتعطيل مصالحهم، وطالبت هذه الفعاليات باشا المدينة وعامل إقليم سطات والجهات الوصية بوزارة الداخلية الخروج عن صمتها و فتح تحقيق في فيما يتعرض له المواطنون بهذه الربوع من تجاوزات و ترتيب الجزاءات الممكنة بخصوصها من أجل وقف هذه السلوكات التي تسيء لمجهودات الدولة في مجال تدعيم حقوق الإنسان.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=4582
تعليقمنذ 4 سنوات
فعلا أصبحت باشوية البروح بؤرة حقيقية للفساد بكل اشكاله، فالمسؤولية يتحملها رئيس السلطة المحلية، الذي يشتغل تحت وصاية عامل اقليم السطات المعروف بنزاهته واستقامتة، فمن الضروري أن يتخد ما يراه مناسبا في حق هؤلاء المسؤولين اللذين عثو في الأرض فسادا،والتعجيل بفتح تحقيق عاجل وشفاف في الموضوع.