طريق أولاد سعيد… الشارع الملعون بسطات!

akhbarsettat12 سبتمبر 2025آخر تحديث :
طريق أولاد سعيد… الشارع الملعون بسطات!

يسمّيه السطاتيون “الشارع الملعون”، لأنه تحوّل إلى فأر تجارب بيد الشركات نائلة الصفقات، تُصلحه اليوم ويعود إلى حاله غداً!
كيف يُعقل أن تُصرف الملايين على إصلاحه لمرات متكررة، ثم لا يصمد سوى بضعة أشهر قبل أن يتفتت من جديد؟

الساكنة تتساءل: أين هي المحاسبة؟ وأين الافتحاص للميزانيات الضخمة التي استنزفها هذا الشارع؟
أصحاب السيارات ضاقوا ذرعاً من هذا التماطل الممل، إغلاقٌ متكرر وفتحٌ مؤقت، بينما الوضع يزداد سوءاً.

الأدهى أن آخر إصلاح لم يمرّ عليه سوى أشهر قليلة حتى عادت الحفر والتصدعات لتكشف عن هشاشة البنية وعن استهتار لا يُطاق.

فمن يحاسب الشركات؟ وأين هي الشركة الجهوية متعددة الاختصاصات التي يُفترض أنها وُجدت لوضع حد لمثل هذه المهازل؟ هل هي راضية عن تخريب شوارع سطات وتركها رهينة الترقّع والارتجال؟

الشارع الملعون يختزل أزمة التدبير المحلي: غياب الرؤية، انعدام الجودة، وتبديد المال العام بلا حساب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل