أصبحت مشاهد أكوام من بقايا مواد البنـــاء و الأزبال و الأعشاب الضــــارة تؤثث جنبات القسم الداخلي بثانوية البروج التأهيلية داخل المدار الحضري لمدينة البروج بإقليم سطات، ملحقة أضرارها ومشوهة المنظر الجمالي لأعـــرق مؤسســــة تعليمية بالمدينة، كان لها الفضل في تعليم عدد من الكوادر التي تتقلد مناصب عليا داخل مؤسسات الدولة .
و قد عبر عدد من الفاعليــن التربويين بثانوية البروج التأهيلية عن تذمرهم و استيائهم من محاصرة مواد البناء و تشكل مطرح عشوائي بمحاداة القسم الداخلي للثانوية في ظل صمت السلطات و الجهات المسؤولـــة و السمـاح للعربات المجرورة و الشاحنات برمي بقايا مواد البناء دون مساءلة.
مصـــادر من أطر هيئة التدريس و أعضاء من جمعية الآباء بهذه المؤسسة عبروا في اتصالات متفرقة ب”أخبار سطات” على أن مشكل الأزبـــال و بقايا مواد البناء و الأعشاب الضارة بمحيط القسم الداخلي للثانوية المذكـــورة في حاجة إلى التفاتة، لما له من تأثيرات قوية ومباشرة على الفعل التربوي في ظل الشعارات المرفوعة من أجل بيئة سليمة، و في ظل حرمـــان التلاميذ و الأطر التربوية من حقهم في محيط بيئي وتربوي نظيــف.