يبدو بأن الوضعية الوبائية بالاقليم لم تستقر بعد, ولا تزال الحصيلة تسجل أرقام قياسية مقلقة للغاية.
واستنادا لمصادر أخبار سطات فإن حصيلة اليوم (الخميس) تتجاوز الثمانين إصابة معظمها سجلت بمدينة سطات.
المصادر ذاتها أكدت بأن المندوبية الاقليمية للصحة استعانت بمختبر باستور بالدار البيضاء من أجل معالجة العينات المخبرية التي تم أخذها بمركز التنمية بسطات والتي أفرزت 27 حالة إصابة مؤكدة.
وأضافت المصادر ذاتها أن مختبر المستشفى الاقليمي بسطات أحصى 61 حالة اصابة مؤكدة.
الارقام المسجلة اليوم تنظاف للحصيلة الثقيلة التي اعتاد الاقليم تسجيلها مند أكثر من اسبوعين والتي أحصت حوالي 500 اصابة مؤكدة.
وتطرح الاعداد الكبيرة التي تسجل بشكل يومي باقليم سطات متاعب كبيرة للطاقم الطبي والتمريضي والتقني بالمستشفى, خصوصا بمصلحتي العزل والانعاش وكذلك مركز التشخيص الذي تحول لاستقبال مرضى كوفيد, بحيث أن إعداد وتجهيز 80 مصابا يوميا يخلق ضغطا وارهاقا كبيرا للاطر الصحية.
ولحد الان يتفادى الاقليم الوصول لمرحلة عدم القدرة على التكفل بمصابيه, بفضل بروتوكول العلاج داخل المنازل والتكفل بالمسنين ودوي الامراض المزمنة بالمستشفى وتوجيه الحالات التي لا تبدو عليها الاعراض وغير المؤهلة للعلاج داخل منازلها الى المستشفى الميداني بالجديدة.
وتراهن السلطات المحلية على مواجهة الانتشار المقلق للفيروس داخل مدينة سطات عبر حزمة من التدابير والاجراءات جعل المدينة شبه مغلقة, ولا تستبعد مصادر اخبار سطات ان تعمد لجنة اليقظة الاقليمية الى تمديد العمل بهذه الاجراءات لأسبوع اضافي, لكن متتبعين يعتقدون بأن رد فعل اوسع الشرائح داخل المدينة لايزال فاترا ولا يزال عدد كبير من المواطنين يتعاملون بعدم الجدية مع التدابير الاحترازية.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=3197
