حلت صباح اليوم بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات لجنة من المجلس الاعلى للحسابات لافتحاص ملفات بالمدرسة. مصادر لاخبار سطات أكدت أن الافتحاصات تهم المرحلة الاخيرة من تدبير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث أنه من المعلوم أن المراحل السابقة في عهد المدير السابق كانت كذلك موضوع مراقبة للمحاكم المالية التي على ما يبدو أحالت بعض الملفات للقضاء.
المرحلة السابقة أشرف عليها نائب المدير الذي لا يزال في منصبه منذ تعيين المدير الحالي ويمارس اختصاصاته ومن بينها البث في طلبات الانتقال. في هذا السياق فإن بعض المتتبعين أسرو لاخبار سطات كيفية الموافقة على طلب انتقال طالبة من الجديدة ورفض طلب أخرى، خصوصا وأن الأولى من أعيان المدينة في حين أن الثانية، وحسب نفس المصادر، من فئات هشة جدا؟ أمر يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص، وسيادة الاستحقاق الاكاديمي عن أية معايير أخرى. فمثل بنت الاعيان كبنت الخيرية، كلهم بنات هذا الوطن ويفتخر بهم، ويكون التمييز بينهم فقط في المراتب العلمية الحقة، لانهم في الأصل سواعد مغرب الغد وزملاء واخوة، لكن سلوكيات كهته، إن صحت،هي وحدها كفيلة بزرع الحقد الطبقي والصراعات الهدامة.
نائب المدير الحالي والذي تولى تدبير المؤسسة خلال مدة طويلة بالنيابة، راكم مجموعة من الاختلالات والمشاكل منها ماهو مرتبط باحترام جدولة وكيفية اعلان النتائج في نهاية الموسم الماضي وما رافقه من احتجاجات، ومنها ماهو مرتبط بإشعاع المؤسسة كجائزة الامير مولاي الحسن التي لم ينجح في الحفاظ على بريقها؟ فهل سيحاول المدير الجديد أن يستغل هذع الفرصة لاعادة هيكلة إدارة مؤسسته وبتحمل كامل المسؤوليات والحد مع سلوكيات سابقيه؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=9413
