سطات تحتضن الدورة الثانية من مهرجان “الخلخال الوطني لمسرح الشارع والركح” تكريمًا لروح الفنان إدريس الصوالحي

هيئة التحرير
هنا سطات
هيئة التحرير5 يونيو 2025آخر تحديث : الخميس 5 يونيو 2025 - 6:54 مساءً
سطات تحتضن الدورة الثانية من مهرجان “الخلخال الوطني لمسرح الشارع والركح” تكريمًا لروح الفنان إدريس الصوالحي

تستعد مدينة سطات لاحتضان الدورة الثانية من مهرجان الخلخال الوطني لمسرح الشارع والركح، وذلك خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 29 يونيو 2025، تحت شعار “المسرح من الركح إلى الشارع”، في تظاهرة فنية تنبض بالحياة والإبداع، وتكرّس لثقافة الانفتاح الفني في الفضاءات العمومية.

وتنظم هذه الدورة من طرف جمعية الخلخال للمسرح والفنون، بشراكة مع عدد من الجهات الثقافية والمؤسساتية، بهدف تعزيز مكانة مدينة سطات كفضاء نابض بالحركة المسرحية والمبادرة الثقافية.

دورة وفاء واعتراف

هذه النسخة تُنظم وفاءً لروح الفنان المغربي الراحل إدريس الصوالحي، أحد الأسماء اللامعة في المشهد المسرحي المغربي، تقديرًا لمسيرته الحافلة وعطاءه المتواصل في خدمة الفن والمسرح. ويعد هذا التكريم عربون وفاء من الفاعلين الثقافيين بالمدينة تجاه أحد أبنائها البررة.

عروض ومشاركات متنوعة من مختلف ربوع المملكة

وسيعرف المهرجان مشاركة فرق مسرحية وموسيقية وطنية، تمثل مختلف جهات المغرب، حيث ستُقدَّم عروض مسرحية تفاعلية في الشوارع والفضاءات المفتوحة، إلى جانب سهرات موسيقية حية، وورشات تكوينية لفائدة الشباب والمهتمين بفنون الأداء والارتجال.

برنامج متنوع وفضاءات مفتوحة للجمهور

من بين الفقرات المرتقبة:

  • عروض ميدانية لفنون الشارع
  • أمسيات موسيقية من توقيع فرق مغربية
  • ورشات تكوينية في التمثيل والارتجال
  • حصص ماستر كلاس مع فنانين ومختصين

ويُنتظر أن يُسهم المهرجان في إحياء الفضاءات العمومية وتحويلها إلى منصات للتعبير الفني والتفاعل الجماهيري، بما يعزز القيم الجمالية والثقافية في المدينة.

دعوة مفتوحة لكل أبناء المدينة

في انتظار الإعلان الرسمي عن البرنامج التفصيلي للمهرجان والشركاء والداعمين، وجّهت الجهة المنظمة دعوة مفتوحة لكل أبناء وبنات المدينة للمشاركة، مؤكدين أن المهرجان ملك للجميع، وأن كل اقتراح أو دعم أو مساهمة مرحّب بها بروح الانتماء والمسؤولية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.