إن كانت قبلة العالم الكروية هذه الأيام تتجه إلى المملكة المغربية التي تحتضن بشكل بطولة كأس أمم إفريقيا, معرس كروي جسد حفل أفتتاحها المتميز بترأس ولي العهد مولاي الحسن لأطواره و الرسائل الانسانية والقوية التي تضمنها هذا الحفل الغير مسبوق. إلا أن مدينة سطات خارج هذه التظاهرة وسياقاتها الكروية رغم احتضانها لجالية افريقية هامة من جهة، وشغف بناتها وأبنائها بالكرة منذ أكثر من 80 سنة. ففريق النهضة الرياضية السطاتية تأسست في اربعينيات القرن الماضي لتخلق معها مجتمع محلي مشبع بالكرة وثقافتها وأخلاقها، فالفريق كان يدربه في السبعينيات الجوهرة السوداء العربي بن مبارك.
سطات المسكينة بدون فضاءات لتتبع البطولة كما هو معمول به في مدن مجاورة كالجديدةمثلا، فضاءات هدفها ليس فقط متابعة المباريات، ولكن خلق فضاء للتبادل في جو رياضي وطني، وهو الامر الذي لا يفهمه المجلس المدبر الحالي. مجلس يؤكد بعده عن التوجهات الاستراتيجية للدولة، واهتمام الساكنة، واقتصاره على المشادات والهفوات والصور الهادمة والغير مؤسسة للبنات صعود سطات في مسار التنمية الدامجة,
















