تنسيقية لآباء وأمهات وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس الزيتون تطالب بالإنصاف

هيئة التحرير
2020-07-12T13:56:23+01:00
هنا سطات
هيئة التحرير16 يونيو 2020آخر تحديث : الأحد 12 يوليو 2020 - 1:56 مساءً
تنسيقية لآباء وأمهات وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس الزيتون تطالب بالإنصاف

عبرت تنسيقية لآباء وأمهات وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس الزيتون، عن “رفضها القاطع والباث لعرض المؤسسة” الذي اعتبرته “مخيبا للآمال بكل المقاييس ولم يستجب لتطلعات الآباء والأمهات”، وأضافت التنسيقية من خلال بيان توصلت “أخبار سطات” بنسخة منه بأنها “ترفض تعمد إذلال واستغلال الأسر والاستفراد بها حين يطالب صاحب المؤسسة بأن تطرق كل أسرة على حِدة مكتبه ” لتتوسل إليه” تخفيضا هو حق لها”.

ونددت التنسيقية من خلال البيان ذاته “بالطريقة التي نهجتها إدارة المؤسسة في التعامل مع أعضاء اللجنة المفاوضة من استعلاء على مطالب المجموعة وتبخيسها” وأدانت ما اعتبرته “سياسة التدليس والتمويه على الأسر فالنسبة المعلنة في عرض المؤسسة هي 30% من الواجب المرجعي وليس الواجب الشهري المؤدى من قبل كل أسرة بحجة أنه لا ينبغي للأسر أن تستفيد من تخفيضين تخفيض أولَ العام وتخفيض بسبب الجائحة ومؤدى هذا الكلام أن نسبة التخفيض المصرح بها لا تتجاوز حقيقة في أفضل الأحوال 10% على أقصى تقدير إن لم تكن أقل”. – يضيف بيان التنسيقية

وحذرت التنسيقية إدارة المؤسسة “من مغبة اتباع سياسة الترهيب والتهديد التي نهجتها مع أعضاء اللجنة بتمرير رسائل مشفرة مفادها أن كل من يعارض توجهها سيقابل بطرد أبنائه من المؤسسة كما سبق وحدث مع رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسسة سابقا”

واستغرب بيان تنسيقية أمهات وآباء التلاميذ ” اصرار الإدارة على تأدية واجب التعليم الاولي مع اعترافها بان ما سمي مجازا تعليما عن بعد لم تباشره إلا بعد 15 ابريل أي بعد شهر من توقف الدراسة مع العلم أن هذا التعليم عن بعد لا يعدو أن يكون سوى مطبوعات محملة من مواقع أجنبيه معروفة وجل الآباء عبروا إما عن عدم رضاهم عنه وهناك من أقر بعدم استفادته منه أصلا”

كما شجب ما اعتبره “سياسة الكيل بمكيالين التي نهجتها إدارة المؤسسة في باقي المستويات فيما يخص التعليم عن بعد فهناك من الأسر من تم تمكينه من مجموعات الواتساب وهناك من تم حرمان أبنائه منها مما ألحق الحيف الجائر بالمئات من التلاميذ وأضر بحقوقهم المشروعة، ويعد ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص”

واستنكر بيان التنسيقية ما وصفه ب “تهكم إدارة المؤسسة من كون الآباء كانوا مضطرين في هذه المرحلة لاقتناء حواسيب، هواتف ذكية، طابعات وأوراق… ورد مدير المؤسسة أن من اشترى أي شيء فقد استفاد منه ولم يعطه إياه، متناسيا أنها كلها مصاريف إضافية أثقلت كاهل الأسر الغير المتوقفة عن العمل فما بالك بالأسر المتضررة من التوقف الاجباري عن العمل! كما أنه سخر من الموظفين وصرح بأنهم يتباكون عن اقتطاع 200 درهم من رواتبهم لصالح صندوق كوفيد ولا يريدون تأدية واجبات تمدرس أبنائهم. متناسيا أن واجبات التعليم عن بعد لا يمكن في جميع الأحوال أن تتساوى مع التعليم الحضوري”.

واستعجبت أن “المؤسسة تطالب بمستحقاتها وإن لم تؤدي خدماتها – كما ينبغي- لأن لها تبعات مالية، والدولة هي المسؤولة عن تبعات قرارها أما المؤسسة بتصريح مالكها فمقاولة ربحية لا دخل لا للوزير وللمدير الإقليمي ولا لجمعية الآباء في تدبيرها المالي. فأين هذا الخطاب من ادعاء هذه المقاولات للمواطنة الذي صدعوا به رؤوسنا وبسببه استفادوا من تسهيلات ضريبية وقروض تفضيلية؟!”

وطالبت التنسيقية إدارة المؤسسة ب “التراجع عن سياسة صم الآذان والتماطل في التعامل مع المطالب المشروعة لآباء واولياء التلاميذ.”

عذراً التعليقات مغلقة