تحولت مجموعة من المناطق بسطات، هذه الأيام، الى اسواق عشوائية مفتوحة ، يحتل فيها الباعة الجائلون و اصحاب العربات الملك العمومي بشكل فاحش ، وأضحت العديد من الشوارع مركزا قارا لأصحاب العربات المجرورة و”الفرّاشة”، أمام تذمر كبير للساكنة ، وتكفي جولة بسيطة بعروس الشاوية ، للوقوف على تجمعات هنا وهناك بمختلف الاحياء للباعة الذين يخلفون وراءهم كميات كبيرة من الأزبال، في وقت كثر فيه الحديث عن نظافة المدينة و عن تضافر جهود مختلف الفاعلين و المتدخلين للقضاء على انتشار الازبال ، ناهيك على الفوضى والضجيج والازدحام.
فبشارع عبدالرحمان سكيرج ، باتت حركة المرور جد معقدة جراء انتشار الباعة، و ما ينجم عنه من مناوشات واصطدامات بين الفينة والأخرى.
ويساهم هذا الانتشار الواضح للعربات المجرورة في انتشار النفايات بالشوارع والأزقة، ونشوب المشاجرات بين الباعة والزبائن في أحيان كثيرة.
ويطالب السطاتيون السلطات الاقليمية والمحلية التدخل بشكل صارم لشن حملات لتحرير الأزقة والشوارع من الباعة الجائلين و”الفراشة” و البحث عن بدائل لهؤلاء، وإعادة الاعتبار لهذه المناطق، و إنهاء هذه الظاهرة التي كان مسكوتا عنها و الآخدة في الانتشار على حساب المنظر الجمالي لعاصمة الاقليم .
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=4970