إعطاء انطلاقة اللقاءات التشاورية لاعداد برنامج عمل جماعة سطات في غياب للمعارضة

هيئة التحرير
هنا سطات
هيئة التحرير25 مايو 2022آخر تحديث : الأربعاء 25 مايو 2022 - 3:39 مساءً
إعطاء انطلاقة اللقاءات التشاورية لاعداد برنامج عمل جماعة سطات في غياب للمعارضة

عرفت القاعة الكبرى لعمالة اقليم سطات فعاليات اليوم الخاص باعطاء الانطلاقة اللقاءات التشاورية من أجل إعداد برنامج عمل جماعة سطات 2023- 2028، حيث تراس اللقاء السيد عامل الإقليم بحضور رئيس المجلس الإقليمي لسطات ونائب رئيس الجهة ورئيس الجماعة.
تدخل السيد العامل ابرز أهمية هذه المحطة وضرورة التجاوب الايجابي للمصالح اللامركزية للدولة مع هذه المحطة، كما أكد السيد رئيس الجماعة بدوره على أهمية برنامج العمل واشكالية مساهمة كافة الأطراف في تنزيله وتفعيله من إدارات ومجالس منتخبة.
عرض مكتب الدراسات المكلف لانجاز البرنامج ارسى المراحل السبعة للبرنامج وفق فترات زمنية محددة.
غير انه من الظاهر انه لم يكن حضورا للمعارضة ولا حتى الفعاليات وعموم ساكنة سطات ما جعل القاعة شبه فارغة.
تجدر الإشارة أن الجدولة الزمنية بمراحل إعداد برنامج عمل جماعة سطات ينطلق من اليوم الاربعاء 25 ماي الى 24 يونيو في المرحلة الاولى التي تهم الإعداد والانطلاقة، ثم المرحلة الهامة من 25 يونيو الى 25 غشت والتي تهم التشخيص المجالي التشاركي. تتزامن والعطلة الصيفية وعطلة عيد الاضحى والامتحانات، حيث تكون جل الساكنة التي من المفروض فيها ان تساهم في عملية التشخيص التشاركي، مشغولة بامتحانات بناتها وابنائها، ثم مع العيد ومتطلباته، انتهاء بالعطلة الصيفية…
المرحلة الثالثة من 25 غشت الى 24 شتنبر هي مرحلة البرمجة والميزانية. لتتم المصادقه بعد استكمال كل المراحل على برنامج العمل في دورة أكتوبر 2022.
جميل ان تنخرط الجماعة في هذه الدينامية التنموية، لكن كان الافضل ان يكون حرصها اكثر على تحقيق أهداف التنمية في شقها الكمي وليس الكيفي والشكلي فقط. فشعار الانفتاح على الجامعة كان الافضل تفعيله من خلال التعاون معها كشريك لاعداد برنامج العمل دون الاستعانة بمكتب للدراسات …. كما أن الجماعة تزخر بمؤهلات وطاقات بشرية محترمة واكثر الماما ومعرفة بالميدان وقد تكون لها قيمة مضافة اكثر في هذه العملية…

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.