تعيش العديد من التعاونيات بالمدخل الشرقي لمدينة سطات معاناة يومية مع المياه، حيث تجد ساكنة طريق ابن احمد وخاصة تعاونيات ياسمينة، الشباب، الرياض، رياض العالي، المجد، امين ومجموعة اخرى من الاحياء المجاورة (تجد) نفسها أمام ظروف صعبة بسبب النقص الكبير في هذه المادة الحيوية، يصل إلى حد القطع الشبه يومي، وإن وجد هذا الماء فإن الصبيب يكون ضعيفا وهو ما يفجر مشاكل متكررة يدفع ثمنها الاطفال والاسر عموما.
الأمر الذي دفع الساكنة لاستنكار المعاناة التي تعيشها مع العطش، معبرين عن رفضهم للوضع الذي يعيشونه، في ظل غياب المسؤولين وعدم قيام السلطات المعنية بواجبها وتوفير المادة الأساسية للساكنة بشكل مستمر وبدون عناء .
كما طالب السكان الوكالة المستقلة لتوزيع الماء بالاسراع إلى إخراج المشاريع التي سبق وان قدموا وعودا بشأنها في أسرع وقت ممكن، لكن مطالبهم ظلت رهينة التسويف!!!
الساكنة التي ضاق ذرعها بالتسويف المتكرر وبعد لجوئها للسلطات المحلية التي حسب تصاريح الساكنة تقمصت دور المتفرج، المراسل في أحسن الحالات، دفع السكان للرفع من وتيرة الاحتجاج للمطالبة بحقهم في خدمات متوسطة من مصالح راديك سطات لانهم يؤدون كل واجباتهم وبدون اي انقطاع. الساكنة تطالب كذلك بتدخل جدي وفعال لكل المسؤولين والتحقيق في التهاون والتماطل الذي أجج معاناتهم من شبح العطش الذي يطوقهم، والذي بات إشكالا متكررا رغم تعالي الأصوات والمطالب بالتدخل.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=8193
