عاش حي بن قاسم بسطات بعد عصر البارحة الثلاثاء فاتح رمضان على إيقاع عملية اعتراض المارة والفوضى باستعمال السلاح الابيض من طرف شخصين ذوو سوابق من بينهم مبحوث عنه. واقعة حتمت على فرقة الصقور التابعة لأمن سطات بالتدخل لحماية الاشخاص والممتلكات وإعادة الهدوء المعتاد في هذا الحي. خلال التدخل الذي طمأن الساكنة، تم توقيف احد المجرمين بعين المكان فيما استرسل الثاني في اثارة الفوضى والترهيب في صفوف الساكنة حيث لاذ بالفرار واقتحم منزلا، حسب مصادر اخبار سطات، ثم قام بقفزات هوليودية بين أسطح المنازل لينهي قفزاته “البطولية” في بهو شركة بعد تكسير سقفها المكون من القصدير. الامر الذي حتم نقله لمستشفى الحسن الثاني ليلقى حتفه هناك.
من المعلوم أن شرف مهمة الحفاظ على السكينة والتدخل لحماية سلامة ممتلكات المواطنات والمواطنين وأمنهم، هي من صميم اختصاص القوى العمومية من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة وسلطات محلية، كل حسب الاختصاص الموضوعي والمجالي. كل هذه الاطر هم من خيرة أبناء الوطن اجتازوا مباريات بنجاح ثم تقلدوا هذه المهام الجسيمة بعد أن كلفوا الدولة كلفة مادية ومعنوية. مهام نبيلة يجازف فيها كل هؤلاء المتدخلون بحياتهم وأعمارهم في سبيل تحقيقها. ولعل الامثلة كثيرة من ضحايا مجرمين خارجين على القانون حاقدين على الدولة والمجتمع نفذوا اعتداءات جسدية خطيرة وفي بعض الحالات مميتة في حق من يضحي بنفسه في سبيل الحفاظ على الامن وسلامة المواطنين.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=8783