عقدت السلطات المحلية بعدد من القيادات و الملحقات الإدارية والباشويات بسطات اجتماعات موسعة حــول داء الحصبة “بوحمرون”، حضره عدد من المتدخلين الترابيين، من أهم مخرجاتها تنظيم حملات تحسيسية للوقاية من فيروس داء الحصبة “بوحمرون” و تنظيم حملات متنقلة للتلقيح بالمؤسسات التعليميّة تفعيلا للدورية الوزارية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
و تأتي هذه المجهـــــودات حسب ما صرحت به مصادر مسؤولة ل ” أخبار سطات” في إطار السياسة الاستباقية للحــد من تفشي الأوبئة والتصدي السريع لها، بعد أن أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن إطلاق حملة وطنية واسعة استدراكية وتعزيزية للتلقيح ضد الحصبة، بهدف الرفع من مستويات التلقيح عند الأطفال إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، التي كان لها أثر سلبي على معدلات التغطية بالتلقيح في معظم أقاليم وجهات المملكة.و أضافت ذات المصادر أن التحريات الوبائية الميدانية التي قامت بها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خلصت إلى انخفاض نسبة الإقبال على التلقيح مما ساهم في انتشار الفيروس وظهور بؤر الحالات المرضية.
و في هذا الصدد أهابت وزارة الصحة الحماية الاجتماعية، حسب ما جاء في الدورية الوزارية، بكافة الأسر، وبشكل خاص الآباء والأمهات وأولياء الأمور، الإسراع في مراجعة الدفاتر الصحية لأطفالهم في المراكز الصحية والعيادات الخاصة من أجل التأكد من حصولهم على الجرعات اللازمة للوقاية من الحصبة (في الشهر التاسع والشهر الثامن عشر)، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة “إعطاء جرعتين من اللقاح للأطفال الذين لم يتم تلقيحهم بعد، وكذا استكمال الجرعات لمن تلقى جرعة واحدة فقط”.
و صلة بالموضوع طالبت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسطات ، كافة رؤساء المؤسسات التعليمية، تسهيل عمل الأطر الطبية والقيام بالإجراءات اللازمة من أجل مرور عملية التلقيح في الظروف المناسبة، مع إخبار المصلحة المختصة في حالة ظهور حالة إصابة بالمؤسسات التعليمية مع إبلاغ أقرب مركز صحي في حالة ظهور أعراض المرض لطفح جلدي مع حمى لتلقي العلاج المناسب وتفادي المضاعفات، مع تلقيح جميع الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة التي تظهر فيها حالة مصابة عند الضرورة.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=9899