بلاغ الجمعية حول الملتقى المغاربي الثالت لليتيم

هيئة التحرير
غير مصنف
هيئة التحرير15 فبراير 2017آخر تحديث : الأربعاء 15 فبراير 2017 - 12:52 مساءً
بلاغ الجمعية حول الملتقى المغاربي الثالت لليتيم

فرع سطات تم عقد يوم أمس إجتماع  للمكتب المسير، بحضور بعض أعضاء المكتب الوطني وعلى رأسهم السيد الرئيس إبراهيم تليوى، من أجل مناقشة والإعداد للملتقى المغاربي 3 لليتيم والذي سيشهد بالموازات هده السنة تنظيم مهرجان اليتيم 6 أيام 21/22/23 أبريل.

وتندرج مبادرة جمعية السلام لتنظيم هذه التظاهرة المغاربية في سياق سياستنا المنفتحة على كافة مكونات المجتمع المدني المغاربي، لفتح نقاش جاد حول السبل والآليات والمقاربات الكفيلة بتطوير مجال عناية و كفالة اليتيم وكذا لبلورة مقترحات تشاركية مسهمة في تطوير إستراتيجيات النهوض بهدا المجال وفق ما تقتضيه مرجعياتنا الدينية والقانونية والحقوقية.

وتأتي الدورة الثالثة للملتقى المغاربي لليتيم في ظل الاستمرارية التي دعا اليها المنظمون، فبعد تنظيم الدورة الاولى بتونس والثانية بالجزائر أبى المنظمون إلا أن تكون الدورة الثالثة برعاية المملكة المغربية والتي تتشرف جمعية السلام بالتبني والتنسيق ورئاستها.

وفي نفس السياق وبناءا على توصيات الدورة التانية فإن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة هو إيجاد حيز أوسع للفكرة المغاربية في مجال رعاية اليتيم من أجل إكتساب وتبادل الخبرات بين الجمعيات الراعية في هدا المجال، من خلال إرساء هيكل يضم كل الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام في إطار المبادئ العامة للهوية المغاربية، حيث نراهن على أشغال هذا الملتقى المبارك لتحقيق الأهداف الآتية:

– توحيد الرؤيا في إعداد المشرفين والمربيين

– إنشاء مرصد مغاربي لشؤون اليتيم 

– وضع برنامج لتأهيل المشرفين والمربين 

وستعرف هده الدورة مشاركة فعاليات جمعوية وثقافية من دول مختلفة من بينها المغرب، تونس، الجزائر، ليبيا، موريطانيا، السعودية، البحرين والكويت، على أن الغاية، الأولى والأخيرة، تبقى هي إثراء النقاش مع المجتمع المدني وتفهّم الانشغالات و التحسيس  بها، مع إنكباب كل معني بهؤلاء الأطفال، واشتغاله من خلال موقعه، على تيسير ضمان حق اليتيم المهمل في الانتماء الى مجتمعه،  وفي حالة التعذر ضمان حقه في العيش الكريم إما في أحد مراكز الإيواء أو ضمن  أسرة بديلة لا تقل دفئا ولا إنسانية عن أسرته.

ومن هدا المنبر نتمنى لهذا الملتقى النجاح، وللجميع دوام العطاء في خدمة هاته الفئة في زمن التحديات الصعبة والله ولي التوفيق.

عذراً التعليقات مغلقة