ربطا فيها بين الماضي والحاضر حيث استطاعو ان يعيدونا إلى الزمن الجميل الذي كان للأغنية المغربية عشاق ورواد من خلال دار الشباب التي كانت تحتضن المواهب الصاعدة، نذكر على سبيل المثال لا الحضر مجموعة الوسام التي كانت تضم أنذاك فنانين كبار أمثال حسن حمراوي وحميد الإدريسي وسعيد خفيفة وحكيم الرواندي وغيرهم من الفنانين السطاتين، هي فعلا بادرة طيبة أقدمت عليها جمعية الوشام في ليلة الوفاء بتكريم أحد أبناءها البررة الذين تركوا بصمات خالدة داخل الفن السطاتي والأمر يتعلق بالملحن وكاتب الكلمات والزجال إنه الأستاذ عبد الله تيكوين أحد مؤسسي مجموعة الوشام في بداية التسعينات الذي عبر عن فرحته وسعادته بهذا التكريم الذي انبثق من رحم أصدقاء دربه بعيدا عن التكريمات المفبركة ومن الوزارات الوصية، ويبقى أحسن تكريم هو الإعتراف بالخدمات الجليلة التي يقدمها كل شخص من طرف أصدقاءه وأحبائه.
هذا وقد نشط هذا الحفل التكريمي الخالد كل من الأستاذ والفنان عبد القادر الركيك والفنان الساخر سعيد شراكة بالإضافة إلى المجموعة الغيوانية ولاد الحومة التي اعطت الدفء لقاعة المركب الثقافي التي امتلأت عن آخرها، بادرة طيبة أقدمت عليها مجموعة الوشام التاريخية 27 سنة من العطاء بتكريمها لوجه سطاتي مؤلوف لتبقى قائمة المكرمين طويلة في انتظار الوقت المناسب..
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=2012
عذراً التعليقات مغلقة