هي حين اكتشفنا الخطر المحدق بها، و الذي يهدد سلامة وصحة مرتادي حديقة الخير العمومية ما إن تم اكتمال إنجازها، سيما وتواجد أبراج الضغط العالي للكهرباء المارة من فوقها و كذا بوسط المدرسة الإبتدائية الخير، الأمر الذي يعتبر بمثابة الاستهتار واللامبالاة بسلامة وصحة السطاتيين، أمام صمت مريب للمسؤولين والسلطات المحلية والمكتب الوطني للكهرباء والمندوبية الإقليمية للتعليم بسطات، العارفين بخطورة هذا الموضوع، الذي قد يؤدي إلى جملة من الحوادث الخطيرة.
وفي هذا السياق، فإن خطورة هذه الأبراج ذات الضغط الكهربائي العالي على تلاميذ المدرسة الإبتدائية الخير و مرتادي الحديقة، تكمن في الإلتماسات الكهربائية الناتجة عن تساقط الأمطار الغزيرة أو رياح شديدة قد تتسبب في قطع الأسلاك وتساقطها على والأرض…
فمن رخص لإحداث هذه الحديقة وقبلها المدرسة الإبتدائية الخير، تحت أبراج التيار الكهربائي العالي؟ دون إلزام الشركة المعنية بألا يقل بعد كل برج عن المناطق السكنية مسافة 1000 متر على أقل تقدير، ولماذا يمنح المسؤولين المزيد من التراخيص من هذا النوع ؟ وهل وفر المكتب الوطني للكهرباء بسطات الحماية الكافية لتقليل الحقل المغناطيسي الناتج عن خطوط الكهرباء والمحطات والمحولات بالحديقة وبالمدرسة ؟ هل احترم معايير ارتفاع أبراج الضغط العالي ؟ هل تم إعمال الشبكات الأرضية كتأمين أكثر ؟ هل المندوبية الإقليمية للتعليم بسطات على علم بخطورة الوضع ؟
فهل سيتدخل عامل اقليم سطات لتخليص مرتادي المدرسة الإبتدائية والحديقة من أخطار التيار الكهربائي العالي المنتشر فوق رؤوسهم دون علمهم ؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=2139
عذراً التعليقات مغلقة