كشفت مصادر من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بأن أمر احداث المدرسة العليا للتربية والتكوين بمدينة برشيد بات موضع شك كبير، ولم تستبعد المصادر ذاتها العودة الى مدينة سطات لاقامة المؤسسة الجامعية الجديدة.
واستنادا الى المصادر ذاتها فان أمر إقامة المؤسسة الجامعية الجديدة ببرشيد قد واجهته العديد من الإشكالات والمرتبطة أساسا بحماس منتخبي الاقليم وانخراطهم في التحضير لتشييد هذه المدرسة، من خلال تعبئة الوعاء العقاري الكافي لانجازها.
مصادرنا أكدت بأن المجلس الإقليمي لسطات استعاد المبادرة من جديد بعد محاولات سابقة طالب من خلالها بتوطين هذه المؤسسة المهمة بإقليم سطات، وعقد رئيسه المصطفي القاسمي جلسة عمل مع الدكتورة خديجة الصافي رئيسة جامعة الحسن الأول، لمحاولة اقناعها بجدية مطالب منتخبي سطات وانخراطهم اللا مشروط في تحقيقه بسطات، كما تم عقد لقاء خلال احدى دورات المجلس الإقليمي بحضور نائب رئيسة الجامعة أكد من خلاله أعضاء المجلس بالاجماع عن تشبتهم بحق سطات في احتضان هذه المؤسسة.
وراسل المجلس الإقليمي لسطات الأسبوع الماضي السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وعبر له عن التزام المجلس بتوفير وعاء عقاري مهم، وبالمساهمة في تدليل كل الصعوبات التي يمكن أن تقف في وجه انجاز هذا المشروع المهم. وبذلك يكون المجلس قد وضع على طاولة الوزير تعهدا مكتوبا بوضع قطعة أرضية لتشييد مقر المؤسسة الجامعية الجديدة بسطات رهن اشارة الجامعة، ومن المنتظر أن يتم اتخاد قرار في هذا الباب خلال الأيام القليلة المقبلة، خصوصا وأن رئاسة جامعة الحسن الأول بسطات تراهن علي أن يكون التكوين بالمدرسة الوطنية للتربية والتكوين ضمن سلة المسالك التي يتم انطلاقتها خلال الموسم الجامعي المقبل.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=248
عذراً التعليقات مغلقة