أكدت جمعية التآزر لرعاية الأشخاص دوي الاحتياجات الخاصة، بأن النخب الحزبية بإقليم سطات تتبنى خطابا مزدوجا في التعاطي مع قضايا الإعاقة بالإقليم.
واعتبرت الجمعية بأن فئة عريضة من المواطنين محرومون من التأطير الحزبي والسياسي بسبب غياب الأشخاص دوي الاحتياجات الخاصة عن أجندة لفاعل السياسي المحلي.
وأعطت الجمعية الناشطة في قضايا الإعاقة بالاقليم، نموذجا بالمساحة الكبيرة التي تتحدث فيها الأحزاب داخل برامجها عن هذه الفئة، والشعارات الرنانة بضرورة ادماجها ورعايتها والترافع حول مشاكلها، لكن علي أرض الواقع تلاحظ الجمعية بأن هذه الأحزاب توصد الأبواب أمامها موضوعيا، من خلال جعل مقراتها بعيدة كل البعد عن هذه المقاربة.
ولاحظت الجمعية أن مقرات الأحزاب بسطات، تفتقد لشروط استقبال دوي الاحتياجات الخاصة من خلال تواجد جلها بطوابق عمارات يستحيل معها توفير الولوجيات أمامها، كما هو الحال بالنسبة لحزب التجمع الوطني للاحرار المتواجد بالطابق الثالث لعمارة، حزب التقدم والاشتراكية بالطاقم الأول لعمارة، حزب العدالة والتنمية بالطابق الأول لعمارة، حزب الاستقلال أيضا بالطابق الأول، حزب المؤتمر الوطني الاتحادي بالطابق الرابع، الحزب الاشتراكي الموحد بالطابق الثاني، حزب الأصالة والمعاصرة بالطابق الثاني، وحده مقر الاتحاد الاشتراكي من يتوفر علي الولوجيات ويتواجد بالطابق الأرضي.
واعتبر السيد “رشيد معاش” رئيس جمعية التآزر لرعاية الأشخاص دوي الاحتياجات الخاصة، في تصريح ل”أخبار سطات“، بأن عدم اهتمام الفاعل السياسي المحلي بهذه الفئة يكذب كل الشعارات المرفوعة والتي تتغني بإدماجهم والانصات لهم، واستقطابهم، فكيف لمقرات معلقة لا يمكن لفئة من المواطنين أن يصلوا لها أن تلعب دور التأطير، يضيف الفاعل الجمعوي.
واعتبر” رشيد معاش” أن مطلب توفير الولوجيات بمختلف مؤسسات الاقليم، لا يستثني منه مطلب تقريب مقرات الأحزاب والنقابات والجمعيات منهم، ودعا في هذا الصدد الى تصحيح الوضع وبعث رسالة إيجابية لفئة تستحق الكثير من الرعاية والدعم.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=258
عذراً التعليقات مغلقة