أنه ليس مديناً في منصبه لثقة النّاخب، ولا للتعاقد مع البرلمان ولا لميثاقٍ الأغلبية السياسية ».
و أوضح الأستاذ طارق أن « التقنوقراطي لا يحرص بالضرورة بالحاجة لتقديم الحساب الديمقراطي أمام المواطنين أو أمام ممثيلهم، وعندما يفعل ذلك فإنما بدافع واجبٍ مهني « ثقيل ».
واعتبر الأستاذ الباحث أن التقنوقراطية كانت في السابق « أسلوباً في الحُكم، كانت إمتداداً ناعماً للسلطوية، ونقيضاً حيوياً للحزبية، لذلك كانت في العمق بديلاً عن الديمقراطية، وعنواناً للحرب ضد السياسة، وتجسيداً لمنطق اللامسؤولية. » وعليه يؤكد حسن طارق فإنه في عالم اليوم « لايمكن للتقنوقراطية إلا أن تشتغل داخل منطق السياسية وفي قلب فكرة الديمقراطية، فالتفوق التقنوقراطي مجرد أسطورة سُلطوية مُتآكلة .
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=598
عذراً التعليقات مغلقة