تعيش عدد من الأحياء هذه الايام بمدينة سطات على وقع انقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب ، الشيء الذي خلف تذمرا و استياءا و ردود فعل غاضبة في صفوف الساكنة، خاصة بعد تواتر هذه الانقطاعات وتزامنها مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة هذه الأيام.
الشركة المتعددة الخدمات الدار البيضاء/سطات التي تدبر القطاع أفادت في اعلانات لها على أن صبيب الماء سيعرف انخفاضا قد يصل إلى حد الانقطاع على إثر أشغال الربط والتقوية على مستوى القناة الرئيسية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب -قطاع انتاج الماء – المزود الرئيسي لمدينة سطات.

و تساءل عدد من المواطنون الى متى ستبقى أشغال الربط و التقوية تلك الشماعة التي تعلق عليها كل هذه الانقطاعات المتكررة و هذا التدبير الارتجالي لهذه المادة الحيوية، ألم يحن الوقت بعد للتفكير في استراتيجيات لتجديد الياتها لتقوية الصبيب و تعزيز بنيات التخزين التي يمكن اللجوء إليها لضمان حاجيات الساكنة بانتظام للماء في حالاتالأشغال الطارئة لقنوات الربط ؟ وخاصة ان مدينة سطات و أطرافها عرفت توسعا عمرانيا.
ووصف متضررون في اتصالات متفرقة ب”أخبار سطات ” الوضع بـ ” الإنقطاع غير المبرر و غير المفهوم ” و اعتبروه تدبيرا ارتجاليا يضع خدمات هذه الشركة الحديثة على المحك ، مؤكدين أن معاناتهم اليومية بلغت حدّ التنقل إلى الحمامات العمومية أو إلى بعض الدواوير المجاورة لتعبئة قنينات الماء من الآبار ، في مشهد يُعيد إلى الأذهان صور المعاناة في القرى النائية.

وتساءل المواطنون: أين هي الجهات المعنية ؟ وأين الحق في الماء كحق أساسي ودستوري؟. مطالبين بتدخل عاجل وواضح لتفسير ما يجري وإنهاء هذه الأزمة.
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=10686