في الوقت الذي تتناقل فيه عدد من المنابر الإعلامية المحلية والوطنية صورًا لحافلات حضرية جديدة ومتطورة قيل إنها في طريقها إلى مدينة سطات، تعيش الساكنة حالة من الترقب المشوب بالغضب، بعد تأكيد أن هذه الحافلات لن تدخل الخدمة قبل أواخر سنة 2027.
السبب؟
استمرار العقد الحالي الذي يربط جماعة سطات بشركة النقل الحالية، والتي ما زالت “تُعِدّ أيامها” رغم فشلها الذريع في تقديم خدمة لائقة.
الحافلات الموجودة حاليًا تحوّلت إلى خردة تتجول في الشوارع، دون شروط السلامة ولا احترام للركاب، فيما المواطنون يُشاهدون صور الحافلات الجديدة بحسرة، وكأنها من كوكب آخر.
رغم صحة خبر “قدوم الحافلات الجديدة”، إلا أن الواقع يقول إن العقد العالق هو العائق الحقيقي أمام تجديد الأسطول، ما دفع الساكنة إلى مطالبة الجهات المعنية بـفسخ العقد فورًا وبدون تعويضات، وتمكين المدينة من نقل يليق بها وبكرامة سكانها.
فهل تبقى الصور أجمل من الواقع؟
أم أن سطات ستُصافح أخيرًا مستقبلاً حضريًا يليق بها؟
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=10699