وبعد أداء صلاة العصر والجنازة بمسجد “المسيرة”، نقل جثامين الطلبة إلى مثواهم الأخير بمقبرة “سيدي رنون”، في موكب جنائزي حضره، على الخصوص، سفير دولة التشاد بالمغرب وعامل إقيم سطات ووالي الأمن ورئيس المجلس الإقليمي و رئيس جماعة سطات ورئيس المجلس العلمي وعدد من المنتخبون وشخصيات مدنية وعسكرية ومجموعة من الطلبة أصدقاء الضحايا.
وتليت بهذه المناسبة آيات بينات من الذكر الحكيم على روح الجثامين ، كما رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير، بأن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يشملهم بمغفرته ورضوانه، وأن يجعل مثواهم فسيح جنانه، ويتلقاهم بفضله وإحسانه في عداد الأبرار من عباده المنعم عليهم بالنعيم المقيم.
وتوجه الحاضرون بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأن يطيل سبحانه وتعالى عمر جلالته ويحفظه ويحيطه ويكلأه بعنايته الإلهية، وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وبصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
ترقبو الفيديو في نشراتنا اللاحقة..
المصدر : https://akhbarsettat.com/?p=1957
عذراً التعليقات مغلقة