توضيح بشأن مقال غياب موظف إدارة الماستر بكلية العلوم القانونية بسطات: التزام مهني واستجابة سريعة من الإدارة.

هيئة التحرير
2025-07-15T15:29:02+01:00
جامعة الحسن الاولهنا سطات
هيئة التحرير15 يوليو 2025آخر تحديث : الثلاثاء 15 يوليو 2025 - 3:29 مساءً
توضيح بشأن مقال غياب موظف إدارة الماستر بكلية العلوم القانونية بسطات: التزام مهني واستجابة سريعة من الإدارة.

اخبار سطات : هيئة التحرير

في إطار التفاعل مع المقال السابق الذي تم نشره حول تعطل مصالح بعض طلبة الماستر بكلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة الحسن الأول بسطات، بسبب غياب الموظف المكلف ببيانات النقط، توصلنا بتوضيحات رسمية من مسؤولي الكلية تسلط الضوء على حيثيات الموضوع وتفاصيله الدقيقة.

فقد أكد مصدر مسؤول من داخل إدارة الكلية أن الموظف المعني يُعد من خيرة الأطر الإدارية بالكلية، ويُشهد له بالكفاءة والنزاهة والاستقامة وحسن المعاملة، ويقوم بمهامه الإدارية بكل تفانٍ وجدية منذ سنوات، دون أن تُسجل في حقه أي شكاية سابقة أو تقصير في أداء المهام.

وأوضح المصدر أن غياب الموظف خلال الفترة المذكورة (يوم واحد فقط) لم يكن إهمالاً أو تقاعساً عن العمل، بل جاء نتيجة ظرف عائلي طارئ استوجب حصوله على إذن رسمي وفق ما يتيحه القانون، وقد تم ذلك بتنسيق مسبق مع الإدارة. وأضاف أن الموظف، رغم تواجده خارج مقر العمل، تفاعل بشكل إيجابي مع الوضع وتواصل مع الإدارة لتقديم المساعدة عن بُعد قدر الإمكان لتيسير عمل المصلحة وتقديم الحلول للطلبة المعنيين.

كما تدخلت السيدة عميدة الكلية بشكل فوري، حيث عملت على تسريع وتيرة الإجراءات وتعبئة الطاقم الإداري من أجل تسوية ملفات الطلبة المتضررين من اجل عدم تضييع الفرص عليهم، وذلك بعد التنسيق مع الموظف المعني، مما ساهم في تجاوز الإشكال المطروح واستئناف معالجة الطلبات المتوقفة.

وإذ ننشر هذا التوضيح، فإننا نؤكد أن هدفنا من التطرق لمثل هذه المواضيع هو تسليط الضوء على بعض الإكراهات التي قد تواجه الطلبة، وليس التشكيك في مهنية أو نزاهة أي طرف، ونُثمّن بالمناسبة تجاوب إدارة الكلية وتفاعلها السريع، وكذا روح المسؤولية التي أبان عنها الموظف المعني رغم الظروف الخاصة التي يمرّ بها.

ولنا كامل الاستعداد لنشر أي توضيحات أو ردود إضافية في إطار احترام المهنية والموضوعية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.