كعادتها، المديرية الإقليمية للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بسطات اختارت أن تُخبر زبنائها في وقت متأخر من الليل أن صبيب الماء سيعرف انخفاضاً قد يصل حد الانقطاع.
لكن كيف لساكنة مدينة كاملة أن تستوعب هذا العبث؟! أغلب المواطنين لم يطلعوا على البلاغ أصلاً، ولم يُتح لهم حتى ملء ما يكفي لقضاء حاجاتهم الأساسية.
أي تسيير هذا؟ أي استهتار هذا؟!
كيف تُحرم ساكنة سطات من حقها البسيط في الماء، وحتى ذلك “غير الصالح للشرب”؟